إعــــلانات

شبيبة القبائل – تي بي مازمبي اليوم ابتداء من الساعة 20:10

شبيبة القبائل – تي بي مازمبي اليوم ابتداء من الساعة 20:10

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

الكناري في مأمورية غسل العار ورفع ”المورال”.
المحليون يسعون إلى تحقيق ما عجز عنه المحترفون

ستكون الشبيبة القبائلية اليوم على موعد دخول تاريخ منافسة رابطة أبطال إفريقيا من أوسع أبوابها، حين تواجه مازمبي حامل لقب المنافسة الموسم الفارط، في حال تمكن الفريق من تحقيق الهدف المنشود وهو اقتطاع الورقة المؤهلة إلى النهائي، ليكون بذلك أول فريق جزائري يتمكن من الوصول إلى هذا الدور، في مباراة من المنتظر أن ترقى إلى مستوى أقل ما يمكن القول عنه عالي بالنظر إلى أهمية المباراة من جهة والتي تعتبر الفيصل في تحديد هوية الفريق الذي سينشط نهائي الموسم الحالي، بالإضافة إلى الرغبة الجامحة التي تحذو رفاق المتألق تجار في كتابة أسمائهم بأحرف من ذهب في منافسة تدفع أي لاعب إفريقي يطمح إلى التتويج بلقبها. من جهة أخرى، سيتعدى التحدي الذي ينتظر أشبال المدرب السويسري اليوم التألق في المنافسة الإفريقية وتشريف الألوان القبائلية، لأن الأعين تتوجه إلى اللاعب المحلي الذي همش في الفترة السابقة من طرف الناخب الوطني رابح سعدان، خاصة بعد النتيجة المذلة التي مني بها الخضر أمام إفريقيا الوسطى والذي يعتبر مع احتراماتنا لكل الجهود التي يقوم بها من أضعف المنتخبات على مستوى القارة السمراء، والإمكانيات التي يتمتع بها هذا الأخير وهل هو قادر على مجارات الأندية الإفريقية وتحقيقما عجز عنه المحترفون، معطيات من شأنها أن تزيد من إرادة لاعبي الشبيبة لغاية واحدة هي إثبات وجودهم وأحقيتهم بحمل الألوان الوطنية وتشريفها رغم أنف المشككين الذين أرادوا دفن كل ماهو محلي بداية باللاعبين وصولا إلى المدربين. للتذكير فقد انتهت مباراة الذهاب بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل واحد لصالح الكنغوليين وبالتالي فإن الشبيبة مطالبة بتسجيل هدفين دون تلقي أي هدف منأجل المرور إلى النهائي.

”الكل يهاجم ويدافع”.. شعار غيغر

من جهته، وعلى ضوء التصريحات التي أدلى بها المدرب السويسري ألان غيغر إلى وسائل الإعلام على هامش الندوة الصحفية التي عقدها صبيحة الأمس بمقر النادي، يمكن القول أن الشعار الذييرفعه هذا الأخير قصد تحقيق الهدف المنشود والمرور إلى النهائي هو ”الكل يهاجم ويدافع”، كخطوة جريئة تعكس النصائح التي وجهها للاعبين في الحصص السابقة والتي كان مفادها أن الهدف الذي يصبون إلى تحقيقه لن يتأتّى إلا ببذل مجهودات مضاعفة والمقاتلة فوق المستطيل الأخضر، لأن التضحية عادة ما تأتي بنتائج، والهدف هذه المرة يستحق أن تراق من أجله الدماء بدل العرقلأن الأمر يتعدى الألوان القبائلية ويصل إلى حد رفع الراية الوطنية في سماء القارة السمراء.

التعداد مكتمل والخيارات موجودة

من جهة أخرى وعلى ضوء الحصة الأخيرة التي أجراها النادي القبائلي يمكن القول أن تعداد الشبيبة مكتمل بغض النظر عن المدافع سعيد بلكالام الذي يعاني من إصابة على مستوى الفخذ، وإشراكه في المباراة يبقى مستبعدا بالرغم من أن تصريحات المدرب حملت في طياتها تفاؤلا كبيرا بحكم أنه أكد أن الفصل في قضية اللاعب سيكون صبيحة اليوم بعد الاجتماع بالطاقم الطبي، إلىذلك وعلى ضوء ما سبق يمكن القول أن الخيارات موجودة وأن الطاقم الفني سيدخل المواجهة بكل أسلحته.

قلب وحرارة القاهرة سيكونان حاضرين أمام مازمبي

ومن بين الأمور التي تبعث بالتفاؤل هي التصريحات التي أدلى بها معظم لاعبي الشبيبة والتي صبت مجملها في خانة أن الفريق سيحقق نتيجة ايجابية وأنهم كلاعبين لن يتوانوا في بذل أقصى مافي وسعهم من أجل تشريف الألوان القبائلية والراية الوطنية، مشيرين في سياق حديثهم إلى أن الجزائر بصفة عامة والقبائل بصفة خاصة سيرون محاربين فوق أرضية الميدان يدافعون عن حظوظهم بكل ما أوتوا من قوة وبقلب وحرارة القاهرة التي مكنت الفريق من الإطاحة بأحد أعمدة الأندية الإفريقية، ويتعلق الأمر بالنادي الأهلي وفي ”إستاد الموت”.

الحنكة التكتيكية موجودة والإرادة سلاح ذو حدين

بالمقابل فإن الدور الذي لعبه الطاقم الفني بقيادة المدرب السويسري في التحديات السابقة يجعل العديد يؤكد أن الحنكة التكتيكية موجودة، وهذا على غرار ما فعله مع الأندية المصرية وكيف تمكنمن العودة بفوز من الاسماعيلي وتعادل من الأهلي، معطيات إذا أضفنا إليها الإرادة الكبيرة التي تحذو كل اللاعبين يمكن القول أن الشبيبة ستكون أقوى وأنها ستتمكن من الإطاحة بمازمبي والمرورإلى النهائي.

الفرصة مواتية لإعادة بسمة ”الجزائر البيضاء”

تحدٍّ أخر يضاف إلى كل ما سبق ذكره، وهو إعادة البسمة للجزائر التي لم تعرفها منذ تأهل منتخبنا الوطني إلى المونديال، في ظل النتائج المذلة التي بات هذا الأخير يحققها في الفترة الحالية والتي لا تعدو أن تكون مجرد تعثرات أدخلت الشك في نفس الشارع الجزائري، لتكون الشبيبة هذه المرة البوابة التي قد تعيد أمجاد الكرة الجزائرية.

رابط دائم : https://nhar.tv/qCUE0
إعــــلانات
إعــــلانات