إعــــلانات

شبّعــتنـــــا وعــــــود يــــــا ســــــلال

شبّعــتنـــــا وعــــــود يــــــا ســــــلال

السناتور دراجي: «هناك تعتيم وضغط من طرف كتلة الأفلان بمجلس الأمة لمنعنا من التعبير عن آلام الشعب

السيناتور بوعمامة: «أبناء الجنوب لم يستفيدوا من أي شيء باستثناء رحلات سياحية الى الشاطئ  !

وجّه أعضاء مجلس الأمة انتقادات لاذعة للوزير الأول، عبد المالك سلال، وحكومته بسبب فشلهم في تحقيق التنمية بالجنوب، حيث صبّت مجمل تدخلات الأعضاء خلال مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2015 في توجيه أصابع الاتهام إلى حكومة سلال التي عرقلت تحقيق تنمية التي طالما ناشد بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وهو الأمر الذي نتج عنه العديد من الاحتجاجات وغلق الطرقات ومحاصرة البلديات بسبب العجز المسجل في كل القطاعات، كما حمّلوا المسؤولية كاملة للحكومة بسبب ما قد ينجر عنه جراء تعطل المشاريع التنموية وغياب الضروريات. وأكد السيناتور عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، عباس بوعمامة، أن كل الأموال التي رصدت والتي تم توزيعها من طرف الوزير الأول في مختلف الولايات خاصة ولايات أقصى الجنوب، لم تحقق التنمية المنشودة رغم الأغلفة المالية والمشاريع المسجلة وغير المنجزة، وأضاف بوعمامة أن من بين الأسباب والعراقيل التي تقف في وجه التنمية، كثرة الإجراءات القانونية المعقدة من إعلانات في الجرائد إلى عدم الجدوى إلى إعادة الإعلان، وكل إجراء يتطلب ستة أشهر أو سنة على الأقل، ناهيك عن إجراءات إعادة التقييم وطلب الاعتمادات من طرف وزارة المالية التي تبقى لأشهر. واتهم بوعمامة الحكومة خلال تدخله بمجلس الأمة خلال مناقشة مشروع قانون المالية، أمس، الحكومة في طريقة توزيع الأموال في ظل الإجراءات البيروقراطية التي لا تخدم هذه الولايات، حيث أن كل ما وزّع في الزيارات التي قام بها الوزير الأول لم ينطلق بعد، خاصة في أقصى الجنوب الذي تراجعت فيه التنمية بكثير مما كانت عليه في السنوات السابقة، وجدّد بوعمامة رفضه للطرق المتخذة من طرف الحكومة حيث قال «عندما تستمع للوزير الأول يتحدث عن الجنوب تعتقد أن الجنوب أصبح أحسن مما كان عليه، ولكن الحقيقة غير ذلك مادام سكان ولايات الجنوب لازالوا يعانون من كل الجوانب رغم كل الوعود المقدمة لهم مرورا بالتشغيل ووصولا إلى ترقية إطارات الجنوب». وطالب بوعمامة الحكومة بالتخلي عن سياسة ذر الرماد في العيون بالنسبة لسكان الجنوب والكف على الوعود والاستهزاء لأن بعض الوزراء -يضيف نفس المتحدثيعتقدون أنهم يعرفون معاناة الجنوب ولكن في الحقيقة لا يعرفونها مثل ولاية إليزي التي لم تشهد زيارة أي وزير منذ 03 سنوات، وفي ذات السياق، ندّد السيناتور عن حزب الآفلان صالح دراجي، بهشاشة الاقتصاد الجزائري الذي بني على الريع البترولي، مما يستجيب الابتعاد عن الحلول الظرفية في معالجة مختلف المشاكل الاجتماعية التي يتخبط فيها المواطنون بمختلف أطيافهم، وأضاف دراجي أنه يجب على الحكومة السعي قدما لقطع جذور البيروقراطية والمحسوبية التي تعرقل مسار التنمية الاقتصادية والاعتناء بالمناطق الجبلية من خلال إنشاء صندوق خاص بهذه المناطق والتفكير جليا في القضاء على البنايات الفوضوية، واتهم دراجي أثناء تدخله رئيس كتلة الآفلان بمجلس الأمة، عبد القادر زحالي، بممارسة التعتيم على الأعضاء المنتمين إلى حزبه منددا بسياسة تهميش وإقصاء الإطارات والكفاءات الموجودة بالمجلس الذي قال عنه إنه غائب منذ أكثر من عام ونصف. وفي موضوع ذات صلة، طرح السناتور عن الثلث الرئاسي، عبد القادر بن سالم، التفكير في خلق طرق استشرافية للثروة خارج إطار المحروقات ووضع إستراتيجية جديدة للدعم الفلاحي ومرافقة الشباب البطال وتحقيق تنمية شاملة بالولايات  .

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/5Qkap
اقرأ أيضا