شرطيان وشابتان يصورون رجل أعمال في وضعية مخلة ويبتزونه بـ 1.2 مليار سنتيم بالرويبة

المتهمان الرئيسيان اقتحما عليه الشقة وأوهماه بسجنه دون تسخيرة من النيابة
«مليار و200 مليون سنتيم» هو المبلغ الذي قدمه «ز.ل» رجل أعمال جزائري مستورد أجهزة كهرومنزلية لشرطيين وسيدة متزوجة للتستر على جريمة الخيانة الزوجية التي ارتكبها، بعدما ضبط في حالة تلبس في وضعية مخلة بالحياء رفقة فتاة في ليلة حمراء داخل شقة ملك لسيدة متزوجة أعدت الموعد الغرامي في إقليم عين طاية بالعاصمة، بغرض الحصول على المال .ومن خلال المعلومات المتحصل عليها، فان القضية محل تحقيق قضائي على مستوى محكمة الرويبة، وعن تفاصيل القضية فإن رجل الأعمال الذي يشتغل في ميدان استيراد وتصدير الأجهزة الكهرومنزلية بوادي السمار كان محل احتيال ونصب من قبل صديقه، هذا الأخير يعرف سيدة متزوجة وشرطيين وكذا فتاة في مقتبل العمر، واتفقوا على جره إلى شقة وتصويره في وضع مخل بالحياء على أساس المتابعة القضائية وفضحه بغية ابتزازه للحصول على المال مقابل عدم فضحه لدى زوجته وأمام القضاء، حيث أن المرأة المتزوجة أحضرت الفتاة إلى مسكنها واتصلت برجل الأعمال الذي حضر إلى عين طاية ومنحت لهما غرفة داخل بيتها وتركتهما براحتهما، هنا اتصلت بعوني الأمن الذين اتفقت معها واللذان حضرا بزيهما الرسمي على متن سيارة «كلوندستان»، ولما كسرا الباب عليهما وجداهما في وضع مخل بالحياء وأخذا الصور دون الحصول على إجراءات من السلطات الأمنية والقضائية، وهددا رجل الأعمال بفضحه أمام زوجته ومحاكمته في العدالة، فخاف كثيرا من الفضيحة ليستغل الشرطيان ذلك لابتزازه وعرضا عليه التستر على الجريمة مقابل منحهما مبلغ مليار و200 مليون سنتيم، وبالفعل تم التفاهم وأعطاهم المبلغ المالي الذي تقاسمه الشرطيان والسيدة المتزوجة وأشخاص مشاركون في الجريمة وهما الكلوندستان والفتاة وصديق المستورد، وبهذا حلت المشكلة بالمال، لكن رجل الأعمال تعرض مرة أخرى للابتزاز من قبل هؤلاء ليقرر متابعتهم قضائيا بالابتزاز أين سرد كل الوقائع أعلاه، وبعدما تكفلت الجهات الأمنية المختصة بالتحقيق في هذه الشكوى، توصلت إلى أنه بالفعل حدث كل هذا، أين تم توقيف الشرطي الأول والسيدة المتزوجة التي عثر بحوزتها مبلغ 98 مليون سنتيم، وكذا الكلوندستان وصديق رجل الأعمال، وقدموا على العدالة وفتح تحقيق قضائي معهم لا يزال مستمرا إلى حد اليوم، وتم إيداع كل هؤلاء المؤسسة العقابية تحت ذمة التحقيق، فيما صدر أمر بالقبض ضد الشرطي الثاني الذي سلم نفسه إلى القضاء بعدما سمع أنه محل أمر بالقبض والفتاة لا تزال في حالة فرار.