شرفي: هذه نسبة عمالة الأطفال في الجزائر

قالت رئيسة الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة مريم شرفي، أن الجزائر قطعت أشواطا في مجال حماية حقوق الطفل. من خلال سنها لجملة من القوانين. حيث كانت سباقة في المصادقة على كل الإتفاقيات الدولية ذات الصلة.

وأشارت شرفي، إلى أن الجزائر تعتبر من الدول التي تولي إهتماما لحقوق الطفل من خلال ما تضمنه دستورها المعدل سنة 2020. الذي ينص في المادة 71 منه على المصلحة العليا للطفل. مشيرة إلى أن تقارير أممية تؤكد أن نسبة عمالة الأطفال في الجزائر بلغت أقل من 0.01 بالمئة. وهي نسبة توكد مساعي الدولة الجزائرية وكل الفاعلين لحماية الطفولة.

كما دعت شرفي إلى ضرورة العمل وتضافر جهود الجميع للمحافظة على حقوق الأطفال في الجزائر دون تفرقة أو تمييز. ودعم كل القوانين والإتفاقيات التي تنص على ذلك.

كما كشفت رئيسة الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة مريم شرفي، أن تاريخ الـ 20 نوفمبر 1989 تم فيه إعتماد إتفاقية حقوق الطفل من قبل الأمم المتحدة. و شملت هذه الإتفاقية كل الحقوق التي يتمتع بها الطفل وصادقت عليها كل دول العالم وتم إعتمادها في قوانينها الداخلية.

وأوضحت مريم شرفي، أن هذه الإتفاقية التي تحتوي على 45 مادة حاولت أن تجمع كل الحقوق التي يتمتع بها الطفل. وتتضمن أربعة مبادئ تتمثل في المصلحة الفضلى للطفل. وكذا عدم التمييز إلى جانب مبدأ حق الطفل في المشاركة وإبداء الرأي في كل القضايا التي تهمه.

وأشارت شرفي، إلى أن الأطفال في بعض المناطق من العالم يتم إستغلالهم واقحامهم في الحروب التي دائما ما يكون أطفالهم هم الضحايا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور