إعــــلانات

شركات على حافة الإفلاس.. خسائر إسبانيا بسبب الأزمة مع الجزائر تتفاقم

شركات على حافة الإفلاس.. خسائر إسبانيا بسبب الأزمة مع الجزائر تتفاقم

كشف موقع Vozpópuli الاسباني، أنه إذا استمرت أزمة اسبانيا مع الجزائر بعد تعليق معاهدة التعاون والصداقة وحسن الجوار. بسبب تغيير الجانب الاسباني من موقفه اتجاه القضية الصحراوية. فستخسر 1068 مليون أورو من الصادرات إلى الجزائر.

وأشار ذات الموقع أن أكثر الشركات التي تأثرت تلك المتعلقة بالمنتجات الغذائية مثل زيت فول الصويا أو اللحوم. وكذا الورق المقوى أو المنتجات الكيماوية أو الأجهزة الميكانيكية.

وأفاد ذات الموقع أنه على الرغم من أن التجارة الثنائية بين البلدين شهدت عجزًا في السنوات الأخيرة. إلا أن الصادرات شكلت الصادرات 0.6٪ من إجمالي المبيعات الإسبانية في عام 2021.

ولم يتمكن رجال الأعمال الإسبان من تصدير بضائعهم إلى الجزائر لما يقرب من 40 يومًا. بعد تعليق معاهدة التعاون والصداقة وحسن الجوار من طرف الجزائر بما في ذلك المبادلات التجارية.

وكانت صناعة اللحوم الإسبانية من أولى الضحايا، والتي سرعان ما علقت الجزائر تراخيص الاستيراد من إسبانيا.

وأكدت مجموعة شركات اللحوم الاسبانية Euroganaderos أنه رغم محاولاتهم للتواصل مع الجزائر من أجل مواصلة استيراد اللحوم. إلا أن الحكومة الجزائرية ما زالت لا تمنح تراخيص للتجار للاستيراد من إسبانيا.

وأفادت ذات المجموعة أن هذه التصاريح مطلوبة للتمكن من فتح حساب ائتمان في البنوك الجزائرية لتنفيذ العملية التجارية.

طالع أيضا:

  • بسبب الأزمة مع الجزائر.. الحكومة الإسبانية في وضع غير مريح

قال موقع ecsaharaui إن الحكومة الإسبانية في وضع غير مريح، كي لا نقول محزن بسبب أزمتها مع الجزائر. بعد أن تم تعليق معاهدة التعاون والصداقة وحسن الجوار. بسبب تغيير اسبانيا لموقفها اتجاه القضية الصحراوية العادلة.

وفي مواجهة هذا التحول الخطير، ارتفعت أصوات وشخصيات سياسية مؤثرة عديدة في مدريد للتنديد بتغيير الموقف الاسباني اتجاه القضية الصحراوية. والذي يعتبرونه ضارًا بمصالح إسبانيا.

وآخر من تحدث عن هذا الموضوع هو وزير الدفاع الاسباني السابق فيديريكو تريلو. الذي وبخ بشدة رئيس الحكومة، وقال إن كلمته “لا قيمة لها”.

من جانب آخر، كشفت صحيفة El Independiente الإسبانية الرقمية، أن هناك انزعاج في وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية (MAEC). بسبب موقف رئيس الحكومة الاسبانية.

وعلى الجانب الرسمي، أشارت ذات المواقع أن السلطات الإسبانية تسابق الزمن للتحدث مع نظرائها الجزائريين. في محاولة للدبلوماسية الموازية وراء الكواليس. موقف يوضح الوضع الدقيق الذي وضع فيه بيدرو سانشيز ووزير خارجيته، خوسيه مانويل ألباريس، نفسيهما. منذ سقطتهما التي أكسبتهما رفضًا صوّت عليه غالبية نواب الكونجرس الإسباني.

وأفادت ذات المواقع أن ذوبان الجليد في العلاقات بين الجزائر وإسبانيا هو مسألة وقت من جهة. ويفرض تراجع اسبانيا عن قرار بشأن القضية الصحراوية من جهة أخرى.

وأوردت أن رئيس الحكومة الإسبانية يبحث حاليا عن مخرج للخلاف الذي تسبب فيه مع الجزائر.

رابط دائم : https://nhar.tv/A6RzD
إعــــلانات
إعــــلانات