إعــــلانات

شعبية مارين لوبان في تراجع

شعبية مارين لوبان في تراجع

تواجه مارين لوبان، مرشحة حزب التجمع الوطني (اليمين المتطرف) في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة صعوبات عديدة تمنعها من فرض نفسها في النقاش السياسي. وبالإضافة إلى تراجعها في استطلاعات الرأي، فقد تمت إزاحتها من المناظرة التلفزيونية التي دارت على قناة “بي إف إم” الخميس بين جان لوك ميلنشون زعيم حزب “فرنسا الأبية” (اليسار الراديكالي) ومنافسها غير الرسمي الصحافي والكاتب المثير للجدل إيريك زمور.

القلق يسود الموقف في صفوف حزب التجمع الوطني (اليمين المتطرف) بعد الرئاسيات الفرنسية، يوم 12 سبتمبر 2021 من مدينة فريجوس جنوب غرب فرنسا.انطلاقة محتشمة لحملة زعيمة الحزب مارين لوبان الانتخابية في إطار

فبعد العزيمة والإرادة السياسية اللتين رافقتا إعلان ترشحها، يبدو أن مارين لوبان تواجه صعوبات جمة لفرض نفسها في النقاش السياسي وفي بعث ديناميكية جديدة داخل حزبها.

وبخصوص تراجع شعبية حزب التجمع الوطني، يقول جان إيف كامو، العالم السياسي والخبير في شؤون التيار اليميني المتطرف لفرانس24 “حزب التجمع الوطني وجد نفسه اليوم في وضعية حرجة لأن إيريك زمور خلق الإثارة حول فرضية ترشحه للانتخابات الرئاسية وجلب اهتمام وسائل الإعلام”.

وتحديدا، تظهر استطلاعات الرأي تراجع نسبة تصويت الفرنسيين لصالح مارين لوبان إلى أقل من 20 بالمئة. فبالإضافة إلى فقدانها 10 نقاط في غضون أشهر قليلة فقط، فهي لم ترقى إلى مستوى النتيجة التي حصدتها في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 2017 والتي بلغت انذاك 21,3 بالمئة.

و قال فيليب أولفييه، مستشار مارين لوبان: “أمتهن السياسة منذ عدة سنوات. سياسيون كثر احتلوا المرتبة الثالثة في استطلاعات الرأي، لكن لم يصل أحدهم إلى النهاية.

وعلى الرغم من كل هذه التطمينات، يبدو أن مارين لوبان ليست هادئة تماما أمام يحدث من تطورات سياسية في تيار اليمين المتطرف كما تزعم.

رابط دائم : https://nhar.tv/2P9ii
إعــــلانات
إعــــلانات