شغور المدرجات تفسد برنامج “ضيف الونشريس” بتيسمسيلت
حرم المدعوون لتنشيط أمسيات مسرح الهواء الطّلق بمدينة تيسمسيلت من إلتقاط صور الذّكرى مع الجمهور بسبب شغور المدرجات.
برنامج “صيف الونشريس” لم يحقق نجاحا كما أراد له منظموه فأصحاب الديار قدَموا للضيوف ما يكفي من إشارات.
لسوءِ العلاقة بين الجمهور وأهل قطاع الثقافة وكسروا روتين حملات “المقاطعة” الحديثة التي ركبها الجزائريون في ولايات أخرى.
بوضع الفنانين أمام الوجه الحقيقي لقضية المقاطعة الطبيعية المتوقعة بل والمألوفة الشبيهة بقصة ” حب من طرف واحد ” .
و لا نقصد بهذا الأطفال الذين انتشروا عن حسن نية في نهايات نصف دائرة المدرج أو أولئك الشباب الذين أعجبوا بفسحة.
وفراغ المدرج ونسمات هوائه الطلق .
وحتى لا يرغم الفنانون على استقبال رجع صدى أصواتهم حاولوا جمع العدد القليل من عابري السبيل في بهو المسرح.
واستلموا أدوار التنشيط بزعامة للحفاظ على ماء وجه السهرة .
وعرف “صيف الونشريس” من حيث الإعلام والتنظيم شأنا لا يختلف عن سابقيه من البرامج الثقافية بالولاية.
التي تكاد تشبه الحفلات العائلية الصغيرة لا يتم فيها دعوة سوى ذوي القربى أما بقية الجمهور فهو ومن به صمم في جيب واحد .
