إعــــلانات

شــــاب يغتصـب ابنـة عمتـــه في المنـزل العائلــي بالسمـــار

شــــاب يغتصـب ابنـة عمتـــه في المنـزل العائلــي بالسمـــار

تطلق والداه بعد فترة وجيزة من ولادته، كلاهما أعاد بناء حياته الخاصة وأجمعا على أنه يشكل عبئا ثقيلا يعكر صفو ومزاج الأسرة الجديدة، فتركاه للقدر الذي كان سيجعل الشارع مأواه لولا تدخل عمته التي أشفقت عليه ورأفت بحاله، وكانت الأم والأب في آن واحد كأنه فلذة كبدها كما جنبته الوقوع في المعاصي، إلا أنها لم تكن تدرك أو تخال يوما أن احتفاظها به كان أكبر خطإ.

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

أين هتك عرض ابنتها التي من المفروض أن تكون كأخت له أو أعز، وأخيرا استنتجت أنه لا يكون دوما جزاء الإحسان إلا الإحسان وأن هذه القاعدة لا تنطبق على الجميع، القضية التي عالجتها محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء العاصمة نهاية الأسبوع الفارط، وفي جلسة سرية تتعلق بالمتهم ”ر” 24 ربيعا حيث قام باغتصاب ابنة عمته التي تبلغ من العمر 12  من عمرها، ففصول القضية تعود وقت ذهاب أفراد أسرة الضحية من المنزل، مخلفين وراءهم ”سمية” التي كلفت بمهمة تنفيذ طلباته الذي تعتبره شقيقها، إلا أن أفكار ”جمال” الجهنمية التي أعمت بصيرته وخدرت ضميره آلت إلى أن يسناق وراء نزواته، حيث اعتدى على ابنة عمته بوحشية رغم مقاومتها، أين  استجمعت كل قواها الجسمانية رغم نحافته، إلا أن كل ذلك باء بالفشل نظرا إلى بنيتها الضعيفة ودهشتها للموقف المروع، الذي وضعها فيه شخص قريب منها واستمرت على هذا الحال إلى أن قام بفعلته الشنيعة ولاذ بالفرار، بعد أن صحى ضميره وأدرك أنه اقترف كبيرة لا تغتفر، وبعودة الأهل مساء  إلى البيت شاهدوا المنظر المهول الذي كانت ابنتهم عليه، والتي كانت في حالة يرثى لها وبخطى تحمل في طياتها ألف علامة استفهام أخذوا ”سمية” إلى المستشفى، وبعد معاينتها تم إخطار عائلتها أنها اغتصبت من طرف شاب يدعى ”جمال”، وهنا قصد والد الضحية مركز الشرطة لإيداع شكوى ضد الفاعل  والقبض عليه، وبعد ٤ أيام من الحادثة تم إلقاء القبض عليه وأودع الحبس إلى حين تقديمه إلى العدالة، ومن جهته طالب ممثل الحق العام بتسليط عقوبة الـ 10 سنوات سجنا نافذا مع تعويض مادي للضحية، نظرا إلى الأضرار المعنوية التي لحقت بها جراء فعلته الحقيرة، إلا أن محكمة الحال قضت بإدانة المتهم بالجرم المنسوب إليه، استنادا إلى تقرير الطب الشرعي واتهمته على أساس جناية الفعل المخل بالحياء بواسطة العنف، والمؤدي إلى هتك عرض وعاقبته بـ 8 سنوات سجنا نافذا وغرامة 500 ألف دج كتعويض.

رابط دائم : https://nhar.tv/9NloB
إعــــلانات
إعــــلانات