شقيقان مهددان بالحبس لاتهامهما أستاذ جامعي بتزوير عقد بيع شقة بديدوش مراد
عالجت محكمة سيدي امحمد اليوم بموجب اجراءات الاستدعاء المباشر ، قضية شقيقان في العقد الخامس من العمر على خلفية متابعتهما بتهمة الوشاية الكاذبة.
وتم متابعة الشقيقين بعد الشكوى التى تقدم بها الضحية وهو شقيقهم الثالث أستاذ و دكتور جامعي بكلية الحقوق، عن تهمة الوشاية الكاذبة.
تفاصيل قضية الحال حسب ما جاء في جلسة المحاكمة ، انطلقت بعد أن رفع المتهمان في وقت سابق شكوى ضد شقيقهما الثالث وهو أستاذ جامعي بكلية الحقوق، عن تهمة التزوير واستعمال المزور.
وحسبهما فإن عملية التزوير طالت عقد هبة تخص شقة كائنة بحي ديدوش مراد بالعاصمة، حيث أكدا المتهمان من خلال شكواهما، أن الضحية عرض عليهما تقسيم الميراث بعد وفاة الوالدين.
وأضاف المتهمان في تصريحاتهم أن شقيقهما طلب منهما التوقيع على اتفاقية ودية عند الموثق، ليكتشف المتهمان بعدها أنهما وقعا على عقد هبة دون علمهما، مستغلا جهلهما.
ومن أجل ذلك تقدما بشكوى ضده أمام المصالح الأمنية عن تهمة التزوير واستعمال المزور، غير أن المتهم وهو استاذ جامعي استفاد انذاك من انتفاء وجه الدعوى العمومية أمام قاضي التحقيق على مستوى محكمة سيدي أمحمد.
هذه الواقعة دفعت بهذا الأخير إلى ان يرفع شكوى ضد شقيقيه بتهمة الوشاية الكاذبة، لإسترجاع حقوقه خاصة بعد تشويه سمعته وهو دكتور بكلية الحقوق ببن عكنون.
و بعد مثول المتهمين أمام هيئة المحكمة بتهمة الوشاية الكاذبة صرحا أن شقيقهم الأكبر عرض عليهما التوقيع على اتقافية ودية بتاريخ 31 مارس 2013 لتقسيم التركة بعد وفاة والديهما.
ليتفاجأ بعدها بأنهما وقعا على عقد هبة دون علمهما، بغية الإستيلاء على الشقة الكائنة بحي ديدوش مراد بالعاصمة، ما دفع بهما يقيدان شكوى ضده عن تهمة التزوير واستعمال المزور.
من جهة أخرى بعد استجواب الضحية وهو أستاذ جامعي من قبل قاضي الجلسة ، صرح أنه تعرض لشتى أنواع العنف من قبل أشقائه الذين شوهو سمعته.
وأضاف أن الشقة محل النزاع هو الذي اشتراها من قبل، وقام بتسجيلها على اسم والده، وبعد وفاة هذا الأخير أراد استرجاعها.
من جهة اخرى طالب دفاعه بتعويض قدره 1 مليون دينار عن الضرر الذي أصابه .
هذا وقد التمس وكيل الجمهورية بمحكمة سيدي أمحمد في حقه تسليط عقوبة عامين حبس نافذ وغرامة مالية قدرها 100 ألف دينار للمتهمين.
وقد قرر القاضي تحديد تاريخ النطق بالحكم في القضية الى غاية الأسبوع المقبل.
