إعــــلانات

شقيقــــــان وشريكهــــــمــــــا يقتلــــــون شابــــــا ويدفنــــــونه فــــــي غــــــابــــــة بفــــــرنــــــدة فــــــي تــــــيــــــارت

شقيقــــــان وشريكهــــــمــــــا يقتلــــــون شابــــــا ويدفنــــــونه فــــــي غــــــابــــــة بفــــــرنــــــدة فــــــي تــــــيــــــارت

فيما وجّه آخر ضربة قاتلة لصديقه بقضيب حديدي

تمكنت، أول أمس، مصالح الدرك الوطني لبلدية فرندة بتيارت من حل لغز اختفاء شاب بعد أن تم العثور على جثته ليلة الخميس مدفونا في حفرة وسط غابة قريبة من بلدية فرندة، إثر تعرضه للقتل من طرف 3 أشخاص من معارفه. وكان الضحية المدعو «ي.م.أ» البالغ من العمر 20 سنة قد اختفى منذ يومين، وانقطع الاتصال به، مما جعل عائلته تُبلغ مصالح الدرك الوطني التي شرعت في عملية تحقيقات مكثفة مكنتها من فك لغزها في ظرف وجيز.

أفادت مصادر مطلعة لـ«النهار» أن المتورطين في الجريمة من بينهما شقيقين قد استدرجوا الضحية «ي.م.أ.ط» بعد أن تم الاتصال به لملاقاته في قرية سيدي اعمر، وعند وصوله قاموا بطعنه على مستوى القلب أردته قتيلا، ثم قاموا بوضعه في كيس بلاستيكي ونقلوا جثته على متن جرار، قبل دفنه في حفرة بلغ عمقها حوالي مترا في غابة الجحيفة التي تبعد عن مقر قرية سيدي اعمر بحوالي 1 كلم، ثم تفرقوا بعد أن حاولوا طمس آثار الجريمة. وفي تلك الأثناء كانت عائلة الضحية تشرع في عملية بحث عنه لدى أقاربه، تم إبلاغ مصالح الدرك الوطني التي قامت بعمليات تحريات وتحقيقات مكثفة استنادا إلى بعض الشهود، حيث تبين أن الضحية قد شوهد آخر مرة مع المدعو «ح.أ» البالغ من العمر 38 سنة وشقيقه المدعو «ح.أ» البالغ من العمر 35 سنة، بالإضافة إلى شاب آخر المدعو «أ.ع.ب» البالغ من العمر 30 سنة، وأسفرت التحقيقات عن كشف تورطهم وتوقيفهم جميعا في ظرف قياسي، بعد أن كشفوا عن المكان الذي دفنت فيه جثته التي تم استخراجها وهي بصدد التعفن.

وأرجعت مصادر سبب إقدام هؤلاء على اقتراف جريمتهم إلى خلافات سابقة، ومن المنتظر أن يتم تقديم المتهمين غدا أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة فرندة للنظر في قضيتهم. ولم يكد سكان بلدية فرندة يبلغ إلى مسامعهم خبر الجريمة الأولى حتى انتشر خبر لجريمة أخرى تزامنا مع الأولى، حيث أقدم شاب في الثلاثينات من العمر ليلة الخميس على قتل صديقه داخل إحدى المحلات وسط بلدية فرندة، بعد أن وجه له ضربة على مستوى الرأس بواسطة قضيب حديدي أردته قتيلا، وتم نقل جثته إلى مستشفى ابن سينا بفرندة. مصالح الأمن فور إبلاغها أوقفت الجاني مع شاب آخر كان برفقته، وتم فتح تحقيق في ملابسات الجريمة التي هزت المدينة.

وتأتي هذان الجريمتان بعد ساعات فقط من إقدام كهل على قتل شقيقته ببلدية الحمادية نتيجة لخلافات حول ميراث، وكانت الضحية الأخيرة عضوا في المجلس الشعبي البلدي لذات البلدية.

رابط دائم : https://nhar.tv/CkbNa
إعــــلانات
إعــــلانات