إعــــلانات

شمس الدين: “من برمجوا مواجهة العميد والكناري في قسنطينة آثمون وعليهم الاستقالة”

شمس الدين: “من برمجوا مواجهة العميد والكناري في قسنطينة آثمون وعليهم الاستقالة”

أكد الداعية الإسلامي الشيخ شمس الدين بوروبي، أن ممارسة كرة القدم في الجزائر أصبحت حراما بسبب أعمال العنف والشغف التي تودي بحياة الأنصار الأبرياء.

وأكد شمس الدين تنامي الكراهية والحقد والجهوية بين مختلف الأندية الجزائرية، وهو ما يتجلى في أعمال العنف التي تشهدها مدرجات مختلف ملاعب الوطن، وآخرها ما حدث في ملعب الشهيد حملاوي بقسنيطنة في مواجهة نصف نهائي الكأس بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر، إضافة إلى ملعب أحمد زبانة بوهران في مباراة مولودية وهران وشباب بلوزداد.

ولم يغفل الشيخ شمس الدين مختلف الأحداث التي حدثت في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن الملاعب أصبحت مسرحا للحروب بين الأنصار وللفتنة وكل ما هو محرم، مما يجعل كرة القدم محرّمة في الجزائر، وطالب الحكومة الجزائرية بإيقافها لحقن دماء أبناء الشعب.

وصرح الشيخ شمس الدين في اتصال بجريدة “النهار”، أمس، قائلا: “ما يحدث في ملاعبنا عيب وعار، إنها الفتنة بعينها بين أبناء الشعب الواحد، لقد أصبحت الكرة في بلدنا حربا بين الأندية وأنصارها وأصبحت تحصد أرواح الأبرياء بسبب الجهوية والفتنة والتعصّب”

وأضاف: “مدرجات ملاعبنا أصبحت مسرحا لكل ما هو محرم وما حدث في قسنطينة ووهران ومختلف الملاعب من أحداث مخزية وعنف وهذا حرام، وبسبب ما يحدث فإن كرة القدم في الجزائر أصبحت حراما وعلى المسؤولين التدخل لوضع حد لمثل هذه الممارسات، وأنا أناشد وأطالب الحكومة الجزائرية بإيقاف كرة القدم، وعلى وزير الشباب والرياضة أن يكون شجاعا ويتخذ قرار إيقافها”

هذا وحمّل محدثنا مسؤولية ما حدث في مواجهة العميد والكناري إلى من برمج المباراة بملعب حملاوي رغم علمه بخطورة الأمر، وطالبهم بالاستقالة، وقال في هذا الصدد: “من برمجوا مواجهة شبيبة القبائل ومولودية الجزائر في قسنطينة رغم خطورة الوضع والتحذيرات التي سبقت اللقاء، هم آثمون ويتحملون وزر ما حدث، وعليهم الاستقالة والاستغفار والاعتذار للشعب الجزائري وللأنصار”.

وأردف شمس الدين: “أريد أن أفهم كيف كان يفكر الأحمق الذي فتح شباكا واحدا لبيع التذاكر لآلاف الأنصار وسبب التدافع والاشتباكات التي كادت تودي بحياة الأنصار”.

“هذا ما قاله علماء العالم الذين اتصلوا بنا لتعزيتنا في شهداء الطائرة العسكرية”

هذا وكشف الشيخ شمس الدين الجزائري أن العديد من علماء العالم اتصلوا بنظرائهم الجزائريين لتعزيتهم في شهداء تحطّم الطائرة العسكرية في بوفاريك، الذين بلغ عددهم 257 شهيد، إلا أنهم صدموا بما حدث في ملعبي حملاوي وزبانة بقسنطينة ووهران على التوالي، ومن أحداث العنف بين أبناء الجزائر.

وصرح شمس الدين قائلا: “لقد أبلغني بعض علماء ومشايخ الجزائر أن علماء من مختلف بلدان العالم اتصلوا بهم لتعزيتهم بعد حادثة تحطم الطائرة العسكرية واستشهاد 257 شهيد من خيرة شباب الجزائر، إلا أنهم صُدموا لما يحدث في ملاعبنا وأكدوا لهم أنهم استغربوا كيف يتقاتل أبناء الشعب الواحد في أيام حداد على أرواح شهداء الوطن”

و انتقد ذات المتحدث عدم تأجيل المباريات رغم أن الجزائر أعلنت الحداد الوطني، مستطردا: “كيف لهم أن يبرمجوا المباريات في أيام الحداد الوطني، الجزائر تعيش حزنا كبيرا بسبب شهداء الطائرة العسكرية إلا أنهم لم يعيروا ذلك اهتماما رغم علمهم بأن أنصار الأندية الفائزة خصوصا المتأهل في الكأس سيحتفلون ونحن في أيام حزن وهذا غير مفهوم وغير مقبول تماما”.

رابط دائم : https://nhar.tv/4yIoc
إعــــلانات
إعــــلانات