قال المختص بالشؤون الجيواستراتيجية، أرسلان شيخاوي، إنّ أمريكا تعتبر الجزائر شريكا استراتيجيا موثوقا به وقويا” بمجال مكافحة الإرهاب بالقارة السمراء.

بالإضافة إلى تسوية ما يسمى بـ”الصراعات المنخفضة الحدة”.

وشدد المتحدث في يومية “لكسبريسيون”، على “تمسك الجزائر الدائم بالمبادئ الأساسية لعقيدتها بعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول وبمساندة القضايا العادلة”.

وذكر في هذا الصدد بأن المحادثات التي جرت بين المسؤولين العسكريين الأمريكيين والسلطات العليا الجزائرية ارتكزت على التعاون العسكري الثنائي.

والمسائل المرتبطة بالأمن في شمال إفريقيا والساحل والمتوسط.

وأضاف ذات الخبير أن الاستقرار الإقليمي وضرورة إضعاف التنظيمات المتطرفة العنيفة على غرار  تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

بالإضافة إلى بوكو حرام والشباب وداعش شكلت أهم المواضيع التي تم التطرق لها خلال المحادثات.

وأوضح شيخاوي أن الولايات المتحدة تأمل في المرور عبر الجزائر لمكافحة الإرهاب في القارة

واعتبر أنه يتضح أيضا من التصريحات الأخيرة للمسؤولين العسكريين السامين الأمريكيين أن الولايات المتحدة الأمريكية “لا تعتزم مغادرة إفريقيا”.