إعــــلانات

شيخي: نُثمن ونُزكي عناية رئيس الجمهورية بأصدقاء الثورة

شيخي: نُثمن ونُزكي عناية رئيس الجمهورية بأصدقاء الثورة

أكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف الوطني والذاكرة الوطنية، عبدالمجيد شيخي، اليوم الثلاثاء، تثمينه وتزكيته للالتفاتة الطيبة والعناية التي يوليها رئيس الجمهورية لأصدقاء الثورة.

وأضاف شيخي، خلال “ملتقى دولي لتكريم أصدقاء الثورة الجزائرية”، أن الالتفاتة الطيبة التي قام بها رئيس الجمهورية، وهذه العناية لهؤلاء “نزكيها ونثمنها.”

وأوضح شيخي، أن أصدقاء الثورة الجزائرية، وقفو مع المثل العليا والأخلاق السامية.

وفي هذا السياق، استحضر مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف الوطني، كلمة قالها المؤرخ والصحفي “شارل هنري فافرو”، الذي قال:” عندما أسمع كلمة الجزائر قلبي يكاد ينفجر.”

وأضاف شيخي “أن هؤلاء الإخوة الذي لم تلدهم أمهاتنا هم أقرب الناس إلينا في هذا الكفاح. ونسعد بوجودهم اليوم أمامنا، كما نترحم على من التحق بالرفيق الأعلى، داعيا الى احياء ذكراهم وعدم نسيانهم.”

بالمقابل أضاف شيخي أن أصدقاء الثورة وجدو في بيان نوفمبر ضالتهم ومايؤمنون به.

طالع أيضا:

شيخي: لا نرفض الحوار مع أي طرف بخصوص ملف الذاكرة

شيخي: لا نرفض الحوار مع أي طرف بخصوص ملف الذاكرة

كما أكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف الوطني والذاكرة الوطنية عبد المجيد شيخي، في وقت سابق أن الجزائر لاترفض الحوار مع أي طرف كان بخصوص ملف الذاكرة.

واضاف شيخي، أن الجزائر لم ترفض الحوار أبدا سواء بالنسبة للمرحلة الإستعمارية وحرب التحرير، أو مع بلدان أخرى، معتبرا هذا من شيمها والجزائر كانت دائما متفتحة للحوار.

كما اعتبر شيخي، ماتحدث عنه المؤرخ الفرنسي ” بن جامين ستورا ” إيجابي و بداية لخلق ظروف جديدة لحوار يكون بناء.

طالع أيضا:

شيخي: الجزائر ستبقى خالدة.. وهناك من يشكك أنها لم تكن موجودة

شيخي: الجزائر ستبقى خالدة.. وهناك من يشكك أنها لم تكن موجودة

كشف عبد المجيد شيخي مستشار رئيس الجمهورية المكلف بملف الذاكرة. أن التلاحم الذي وقع ليس جديدا على الجزائر. لأنها على مر السنين والقرون كانت في إتصال مستمر حتى في الوقت الذي لم تكن باسم الجزائر.

وقال شيخي خلال ندوة صحفية على هامش إحياء ذكرى عملية “إيسين” المصادف لـ 3 أكتوبر 1957، أن البعض يشكك في أن الجزائر لم تكن في زمن ما. مشيرا إلى أن الجزائر خالدة ومهما تعاملت أو تلاعب بها الزمن ستبقى خالدة.

وأضاف شيخي ، أن اللقاء بين الشعب الليبي والجزائري طبيعي من حيث البيئة والتاريخ والعادات والتقاليد التي هي واحدة ومشتركة. كما أن عملية “أيسين” في 3 أكتوبر 1957 لم يكن مفاجئ بين الجزائر وفرنسا.

خاصة وأنه خلال سنة 1957 فرنسا حاولت عزل الجزائر عن الدول المجاورة خاصة الغربية والشرقية بإقامة الحواجز بالقنابل والتيار الكهربائي عالي الضغط والشباك.

وكشف في ذات السياق، أنه قبل المعركة في سبتمبر انتظم المجلس الحربي في “جنات” وحضره من سيكون له شأن على الانقلاب في الناحية العسكرية الرابعة الجنرال “جو”

أين أقيم مجلس حربي لما يمكن فعله. وعرفوا أن الثورة كانت تخطط لعمل واسع ووصلت الى تكوين وتشكيل مجموعة من الضفادع البشرية التي تستعمل في البحر وكيف لها ان تحول في الرمال وتقاتل.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/yAVwY
إعــــلانات
إعــــلانات