إعــــلانات

“صاشي” مبولحي.. غيرة المصريين والتصاق سليماني بالكأس تلهب الفايسبوك!

“صاشي” مبولحي.. غيرة المصريين والتصاق سليماني بالكأس تلهب الفايسبوك!

انتهت بالأمس، احتفالات الجزائريين بالكأس الإفريقية، وانتهى معها شغف دام شهرا كاملا، هو عمر العرس الكروي الذي نُظم في مصر.

ورغم إسدال الستار على “الكان”، إلا انشغال الجزائريين بالكرة المستديرة ما يزال مستمرا، لكن بطرق أخرى، غريبة أحيانا ومثيرة ومضحكة في أحيان أخرى.

“التحراش” سلاح لمحاربة الغيرة والحسد

وكان لبعض المصريين الذين لم يهضموا بعد فكرة انتزاع “الخضر” للكأس في عقر الديار المصرية، نصيب من ذلك التنكيت.

فراح كثير من الجزائريين عبر منصات التواصل الاجتماعي يطرحون فيديوهات وصور ترد على حملة التهجم ضد كل ما هو جزائري.

وتفتق الإبداع الجزائري في الرد على حسد بعض الإخوة المصريين، باستغلال لقطات من أفلام مصرية، تصور تفهم الجزائريين لحسد “الأشقاء”.

وربط الجزائريون في إبداعاتهم على “الفايسبوك” بين ذلك الحسد والغيرة بخيبة الأمل في مشاهدة محمد صلاح يحمل الكأس بدلا من محرز.

وتواصلت إبداعات الجزائريين على الفضاء الأزرق في الرد على حملة التهجم، حيث راحوا يشيرون لتفنن بلماضي في رسم الخطط على المستطيل الأخضر وفي الرد المفحم من على منابر الندوات الصحفية أيضا.

وركز أصحاب تلك الصور والنكت على رد بلماضي على أسئلة استفزازية لبعض الإعلاميين، لكن بطريقة فكاهية محملة بإضافات إبداعية، تحمل الكثير من الرسائل.

هل هرب سليماني بالكأس حقا؟

ولم يقتصر التنكيت الجزائري على الفايسبوك بمناسبة “الكان” على المصريين فقط، بل إنه شمل أيضا حتى بعض “أسياد إفريقيا” من أشبال بلماضي.

وكان للاعب إسلام سليماني، النصيب الأكبر من التنكيت، بعد اللقطات التي ظهر فيها، متعطشا لحمل الكأس وخطفها من رفاقه وزملائه.

وراح الجزائريون يتفننون في تركيب صور لسليماني ونسج نكت عنه، تصوره في مواقف كثيرة، وتعطي انطباعا بوجود تحفظ شعبي على أنانيته وعدم كبحه مشاعر الاندفاع والرغبة بالاستفراد بكل الثمار.

ووصلت تلك النكت حد ترويج منشورات تزعم بأن اللاعب اختطف الكأس وهرب بها مباشرة بعد وصول طائرة المنتخب للمطار!

مبولحي و”الكيس المشبوه”!

ولم “يسلم” من نكت الجزائريين حتى الحارس مبولحي، خصوصا بعد أن رصدته عدسات المصورين ينزل من الطائرة حاملا بإحدى يديه كيسا بلاستيكيا وردي اللون.

وبشأن ذلك الكيس، راح الكثير من الجزائريين يتساءلون بطرق مختلفة حول محتواه، ليطلق الجميع العنان لمخيّلاتهم وإبداعهم في التنكيت.

ومع مواضيع أخرى، كانت وما تزال تصنع الابتسامة بين الجزائريين، مثل اللاعب النيجيري الذي “يُشاع” أنه ما يزال ممددا وراء حائط الصد الذي شكّله زملاءه، رغم نهاية “الكان”، تظهر رغبة الجزائريين في تمديد فرحتهم وانتشائهم بالفوز بلقب قاري صاموا عنه منذ قرابة ثلث قرن.

رابط دائم : https://nhar.tv/MQ85c
إعــــلانات
إعــــلانات