صالحي.. “لا بلح الشام ولا عنب اليمن”
بقلم
النهار الجديد

بعد أن انتهت الرئاسيات لفائز واحد هو الرئيس، اندلعت النيران في قطب الأحزاب والشخصيات التي أيّدت بن فليس بناء على وعود غرقت في كأس ماء، ولعل من بين أكثر المصدومين، كانت زعيمة حزب العدل والبيان، نعيمة صالحي، التي انتهت في وضع «لا بلح الشام ولا عنب اليمن»، يعني أنها فقدت انتماءها لقطب الذاكرة والسيادة وكذا المقاطعين، بالإضافة إلى فقدانها لمكانة لدى بن فليس، بعد أن أعلن عن تأسيس حزب جديد، والمهم أن بعض خصوم نعيمة ممن كانوا في حزبها، علّقوا أن مكان الزعيمة لا يزال محفوظا لدى مترشحها السابق، فيمكنها أن تجعل من حزبها، لجنة مساندة في حزب سي بن فليس.
رابط دائم :
https://nhar.tv/tlePb