صبــايحي.. محـــايدة

على عكس كل أعضاء حركة «بركات» ومن وقف وراءها لتأجيج الوضع، فإن الأستاذة، حكيمة صبايحي، صاحبة الصرخة الشهيرة، كانت الاستثناء الوحيد الذي حافظ على الحيادية في انتقاد النظام وحتى الرئيس، فهي لم تنزل إلى مستوى الشارع، كما أن الجهات التي حاولت جرها إلى المستنقع السياسي فشلت، نظرا للحيادية التي تحصنت بها، لكي تكون جزءا من «بركات» أو غيرها، فرغم شراسة معارضتها، إلا أنها أصرت عبر صفحتها وخرجاتها الإعلامية أن تظل «حرة» وبعيدة عن التكتلات المشبوهة، وهو ما جعل منها عرضة لهجومات حتى من طرف أعضاء من «بركات» لأنها لم تساير لعبتهم، يعني أن صبايحي ظلت معارضة محايدة بمستوى يليق بمقامها كأستادة جامعية بغض النظر عن مواقفها.