صحافي بالتلفزيون الجزائري متابع بالنصب على زملائه في مشروع تعاونية عقارية

 تابعت نيابة محكمة بوفاريك في جلسة نهاية الأسبوع «ي.ل» صحافيا يشتغل في التلفزيون الجزائري بتهمة النصب والاحتيال والتي راح ضحيتها عدد من زملائه الصحافيين بالقناة الوطنية .الواقعة حرّكها بعض الصحافيين، مفادها أن المتهم استغل ترأسه تعاونية عقارية للصحافيين تسلم من لدنهم مبالغ مالية قصد الاستفادة من منازل وأخبرهم أنهم سيستفيدون من عقارات في مدينة أولاد الشبل وبابا علي، غير أن الأمر طال، حيث انتظر الضحايا لمدة ناهزت 5 سنوات من دون أن يستفيدوا من العقارات، مما جعلهم يقتربون منه لاستفساره عن سبب تأخر تسلم المساكن، حيث أخبرهم أن هناك مشكلا مع السلطات المختصة، ولم يتمكن من الظفر برخص البناء من البلديات التي حدد فيها الوعاء العقاري، غير أن الضحايا لم يهضموا هذا الأمر وقاموا بتحريك شكوى ضد زميلهم والذي صرّح في جلسة، أمس، أنه لم تكن له نية النصب على زملائه وكل ما في الأمر هو وجود بعض العراقيل في الإجراءات الإدارية، وأضاف أنه عرض على الضحايا أن يعيد لهم أموالهم غير أنهم رفضوا وطالبوه بدفع لهم مبالغ تفوق المبالغ التي دفعوها كون العقار ارتفع سعره منذ تاريخ دفع ملفاتهم في التعاونية وهو ما لم يلبه، من جهتها طالبت ممثلة الحق العام تسليط أقصى العقوبات ضد المتهم.