صدمة لتلاميذ شعبة الآداب والفلسفة بسبب التاريخ
في آخر امتحان لهم اشتكوا من صعوبة الأسئلة وعدم وضوحها
«الهند» و«قناة السويس» أخلطت أوراق الأدبيين بسبب عدم وضوح السؤال
«الحرب الباردة» مسك الختام بالنسبة لتلاميذ الشعب العلمية
امتحن المترشحون لنيل شهادة البكالوريا، أمس، من جميع الشعب، في مادتي التاريخ والجغرافيا اللتان تعتبران مادتين أساسيتين في شعبة الآداب والفلسفة.
باعتبار أن المعامل فيها يقدر بـ 3، أين كانت الأسئلة -حسب بعض التلاميذ الذين استجوبتهم «النهار»- مبهمة وغير مفهومة خاصة بالنسبة للموضوع الأول.
وحسبما وقفت عليه «النهار»، فقد تحدث الموضوع الأول بالنسبة لتلاميذ شعبة الأداب والفلسفة، عن العالم الثالث.
أين لم يفرق التلاميذ بين موضوع التبعية الاقتصادية للعالم الثالث وحركة عدم الانحياز، خاصة بورود مصطلحات «الهند» و«قناة السويس»، وهو ما ساهم في إرباكهم.
أما الموضوع الثاني، فتحدث عن تاريخ الجزائر وبالتحديد عن الانتصارات السياسية والاقتصادية بعد ثورة التحرير.
أما بالنسبة لشعبة العلوم التجريبية ورياضيات ورياضيات تقنية، فتحدث الموضوع عن الهزيمة التي تلقاها الاستعمار الفرنسي في «ديان بيان فو»، والتي كانت مرحلة كفاح ضد الإمبريالية.
أما الموضوع الثاني الاختياري، فكان عن الحرب الباردة وأسباب تفكك الكتلة الشرقية وانعكاسات التفكك عن قارة أوروبا.
وبالنسبة للأسئلة الأخرى، فقال المترشحون إنها ركزت على الفهم أكثر من تركيزها على الحفظ، وإن أي تلميذ لديه ثقافة عامة يمكنه أن يجيب على الأسئلة بكل سهولة.
فيما اشتكى تلاميذ آخرون من طول الدروس الخاصة بمادتي التاريخ والجعرافيا، مؤكدين أنه يستحيل حفظ كل المواضيع.
وأنهم يفضلون الأسئلة التي تحمل طابع الثقافة العامة على الاسئلة التي تركز على الحفظ.
من جهة أخرى، أكد أساتذة مادتي التاريخ والجغرافيا، أن سلم التنقيط الخاص بموضوع تاريخ الجزائر هو نفسه سلم تنقيط المواد الأخرى.
وأن إشاعة تعامل الأساتذة بصرامة زائدة مع المترشحين الذين اختاروا تاريخ الجزائر عارٍ من الصحة، وأن كل تلميذ يتحصل على النتيجة حسب إجابته عن الأسئلة.
يأتي هذا في الوقت الذي استكمل فيه مترشحو امتحان شعبة آداب وفلسفة امتحان البكالوريا في انتظار النتائج التي ستكون منتصف شهر جويلية.
