إعــــلانات

صنهاجي: نعيش وضعية وبائية مستعجلة وأوميكرون عقّد الأمور

صنهاجي: نعيش وضعية وبائية مستعجلة وأوميكرون عقّد الأمور

وصف رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي البروفسور كمال صنهاجي، الوضع الوبائي الذي تعيشه الجزائر بالحالة المستعجلة.

وأكد ضيف الصباح للقناة الاذاعية الأولى اليوم الأحد إلى أن المتحور دلتا هو الفيروس المسيطر. لكن سرعة انتشار أوميكرون عقدت الأمور.

وأوضح أن المعطيات المقدمة من طرف وزارة الصحة والتي سجلت أعداد كبيرة من الحالات في الفترة الأخيرة. تبرهن أننا في التصاعد المتسارع والأخطر وفي قلب الموجة الرابعة.

وأوضح صنهاجي أن التراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقاية من الفيروس هو السبب الرئيسي الذي أدى إلى الوضعية التي نعيشها.

كما دعا البروفسور صنهاجي إلى ضرورة تكثيف حملات التلقيح حاليا لتشمل أكبر عدد ممكن من المواطنين وتعزيز المناعة الجماعية. والتمكن من مجابهة المرض. لاسيما مع المنحى التصاعدي الذي يشهده المتحور “أوميكرون” مؤكدا أن التلقيح هو السلاح الوحيد لقطع طريق دلتا. فهو المشكل الكبير ومنه يمكن أن يتطور متحور آخر أخطر.

وقد حذر رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، البروفيسور كمال صنهاجي سابقا من المنحى التصاعدي لإصابات كورونا في الجزائر.

وفي هذا الاتجاه، أوضح صنهاجي أننا نعيش الموجة الرابعة وأن جميع الإصابات ستزداد تدريجيا لتصل ذروتها. ربما نهاية جانفي القادم أو مطلع فيفري من السنة القادمة.

ويرى رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي أنه يجب توقع نفس السيناريو الذي عشناه. من معدل مرتفع من الأمراض لدى الأشخاص غير الملقحين. وتأثير قوي لمتحور دلتا على الأشخاص المسنين و/ او الذين يعانون من أمراض مزمنة.

وشدد صنهاجي على ضرورة تركيز المكافحة “أولا” على المتحور دلتا الذي ُيعرف مدى تطوره والخسائر الناجمة عنه.

وحسب ما نشرته وكالة الأنباء الجزائرية، دعا صنهاجي إلى التحلي بالمزيد من اليقظة سيما وأن نسبة التلقيح بالجزائر ضئيلة كثيرا.

وأكد المتحدث أن الأولوية تتمثل في التركيز على مكافحة متحور دلتا الذي نعرف تطوره وأضراره على غرار أزمة الأوكسيجين. التي تسبب فيها، مضيفا أنه يجب أن نكون حريصين علما أن نسبة التلقيح في الجزائر ضعيفة جدا.

رابط دائم : https://nhar.tv/qyRMZ
إعــــلانات
إعــــلانات