صهر العالم الجليل أبو بكر الجزائري يسرد الدقائق الأخيرة لوفاته

سرد صهر الشيخ الجزائري أبو بكر الجزائري، الدقائق الأخيرة لوفاة العالم الجليل رحمة الله عليه.

وقال صهر العالم الجليل، أن الشيخ منذ صباح أمس كان يعاني من إسهال وإعياء ، وبعدها انتقل إلى بيته ولا حظت العائلة عليه علامات الإرهاق والتعب عليه.
فبدأ  الشيخ الجليل يسشهد لا إلاه إلا الله محمد رسول الله،  وبعدها قرأت عليه ام الزبير سورة ياسين وهو يحرك يدة ورجليه وكأنه يطير مثل العصفور .
وأضاف صهر العالم الجليل، لما خرجت روحه وكأنه طير.
للإشارة ،انتقل إلى رحمة الله، الشيخ أبو بكر الجزائري، المدرس في المسجد النبوي والجامعة الإسلامية سابقاً، وسيصلى عليه في الحرم النبوي، وسيدفن في البقيع.
العلامة ابو بكر الجزائري من مواليد ولاية بسكرة سنة 1921, في قرية ليوة القريبة من طولقة، أين تعلم وتمدرس، قبل ان يرتحل وعائلته إلى المدينة الجديدة.
والشيخ أبو بكر الجزائري عمل مدرساً في بعض مدارس وزارة المعارف، وفي دار الحديث في المدينة المنورة، وبعد أن فتحت الجامعة الإسلامية أبوابها في عام 1380هـ كان الشيخ أبو بكر الجزائري من أوائل أساتذتها، كما ألقى دروسه بالمسجد النبوي لأكثر من 60 سنة وألف عدة كتب أبرزها “منهاج المسلم”، وألزمه المرض الفراش لعدة سنوات، وتوفي وعمره97 عام.