إعــــلانات

ضابط المخابرات الأمريكية..”الأمن الجزائري نصب لي فخا”!

ضابط المخابرات الأمريكية..”الأمن الجزائري نصب لي فخا”!

قال ضابط في المخابرات الأمريكية؛

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

أن مصالح الأمن الجزائرية نصبت له “فخ”، بهدف إبعاده من التراب الجزائري، دون أن يقدم توضيحات حول هذه الإتهامات التي أطلقها ضد السلطات الأمنية في الجزائر.

ومثل ضابط المخابرات الأمريكية أندرو مارفين وارين، وهو مسؤول فرع وكالة الإستخبارات المركزية “سي.أي.أي” بالجزائر، أول أمس  أمام محكمة نورفولك بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، في إطار شكوى رفعت ضده بخصوص تجاوزات خطيرة، ارتكبها خلال عمله في الجزائر بين سنتي 2007 و 2008.

وحسب الضابط الموقوف على ذمة المحاكمة؛ فإن مصالح الأمن الجزائري جندت جزائريتين، من أجل إيقاعه في الفخ؛ “بهدف الحصول على معلومات، أموال وخدمات من جانبي”، دون أن يقدم تفاصيل تؤكد مثل هذه المزاعم.

وجاء قرار الحكومة الأمريكية؛ إحالة الضابط أندرو مارفين وارين على المحاكمة، بعد تحريات قامت بها مصالح الأمن الجزائرية أواخر سنة 2008، حول صلة مشبوهة بين الضابط الأمريكي المشرف على فرع الإستخبارات المركزية الأمريكية بالجزائر وجزائرية مقيمة بإسبانيا، تبين أنّه كان يحاول استعمال هذه السيدة للتجسس على الجزائر، قبل أن ترفع هذه السيدة شكوى ضده، بعد تعرضها للإغتصاب والتخدير في إحدى ليالي رمضان 2008.

وخلال أول جلسة للمحاكمة أول أمس، نفى الضابط الأمريكي أن يكون قد قام باغتصاب سيدتين جزائريتين، ولكنه قال أنه كان يقيم فعلا علاقات جنسية معهن.

وسيمثل الضابط الأمريكي مرة ثانية خلال الشهر القادم، للدفاع عن نفسه من التهم التي قد تؤدي إلى إصدار عقوبات تصل إلى السجن مدى الحياة، بسبب ثقل الإتهامات التي وجهت له.

وأفضت التّحريات التي قامت بها مصالح الأمن الجزائري، إلى التأكيد بأن هذا الضابط الأمريكي الذي زعم أنّه اعتنق الإسلام، والذي تعلم اللغة العربية في مصر، كان يزور مساجد الأحياء الشعبية في العاصمة، لجس نبض الناشطين الإسلاميين ومحاولة اختراقهم لأسباب مشبوهة.

وبعد تحركات رسمية لمصالح الأمن الجزائرية لدى واشنطن، تقرر وقف هذا الضابط وعزله نهائيا من جهاز الإستخبارات المركزية الأمريكية “سي.أي.أي” في مارس 2009، بمجرد توقيفه بفندق بولاية فرجينيا.

وبالإضافة إلى تهم تخص اغتصاب سيدتين جزائريتين، تم أيضا تسجيل اتهامات أخرى ضده منها استهلاك المخدرات، حيث حجزت كمية هامة بمسكنه، وأيضا تهديد أعوان أمن فدراليين بالسلاح الناري وهذا بعد أن أصدرت الهيئة الإتحادية “أف.بي.أي” ضده أمر بالتوقيف بعد فراره في فترة الرقابة القضائية التي فرضت عليه.

رابط دائم : https://nhar.tv/8kAgD
إعــــلانات
إعــــلانات