ضابط شرطة يضرب زوجته الحامل ويحتجزها داخل غرفة بسبب تدخّل شقيقتها في شؤونهما 

الضحية محامية صفحت عنه بعد إنجابها ابنا منه

عالجت محكمة الجنح في حسين داي بالعاصمة، ملف ضرب وجرح عمدي باستعمال سلاح راحت ضحيّته محامية من طرف زوجها ضابط شرطة.

وقد مثّل الزوج وزوجته أمام المحكمة، لكن هيئتها وقبل المضيّ في جلسة المحاكمة استفسرت عن العلاقة الزوجية، حيث أكّد المتّهم بأنّها ما تزال على ذمّته، وهو ما استدعى في المحكمة إلى إعادة تكييف الوقائع إلى تهمة الضّرب والجرح على الزوجة، هذه الأخيرة صفحت عن زوجها بالرّغم من الضّرر الذي لحق بها، حيث تمّ تحرير شهادة طبيّة لها أثبتت عجزها عن العمل لمدّة 10 أيّام.

وتعود أسباب ما حدث بين الزوج وزوجته، إلى رفض الأوّل دخول شقيقة زوجته صاحبة الـ23 سنة إلى مسكنهما، نتيجة مشاكل بينهما. وفي هذا الإطار، راحت الزوجة الضحية تسرد على مسامع المحكمة كيفية تعرّضها للضّرب من طرف زوجها المتّهم المدعو «ج.م»، بواسطة أداة حادة كانت بالقرب من غرفة نومهما، وفي تلك الأثناء كان الزوج يحرّك رأسه يمينا وشمالا عندما كانت زوجته تروي تفاصيل الخلاف، خلال جلسة المحاكمة، في إشارة منه إلى تكذيبه لما سردته من وقائع.

وبعد ذلك، تلقّت القاضي تصريحات المتّهم الذي أكّد أنّ الضحية تزوّجها عن حبّ، بعدما تعرّف عليها بالجامعة أين كانا يدرسان سويّا، وبعد زواجهما وبالضّبط في الشهر الأوّل بدأت المشاكل بين عائلته وعائلتها، مضيفا أنّ القطرة التي أفاضت الكأس هو تدخّل شقيقتها الصغرى في أمورهما.

دفاع الضحية وخلال مرافعة مطوّلة، ذكّر بالوقائع وأكّد أنّ الزوج احتجز زوجته التي كانت حاملا وهي في الشهر الأوّل ولكنّه لم يكن يعلم بالحمل، وأنّها مكثت مدّة 9 أشهر في بيت عائلتها نتيجة المشاكل، وبحكم أنّه ضابط شرطة، فقد استنجد والدها بوكيل الجمهورية لدى محكمة حسين داي ومراقب عام بأمن الحراش لتحريرها منه، والأخطر من ذلك هو أنّه بعد اقتراب موعد ولادتها ودخولها المستشفى، تعنّت المتّهم ورفض منح عائلتها الدّفتر العائلي.

وعليه وأمام هذه الحقائق الصادمة، التمست النيابة العامة تسليط عقوبة عام حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 50 ألف دج، وبعدها نطقت المحكمة فوريا وتطبيقا لمبدأ الصّلح بين الزوجين، حيث جرت إعادة تكييف الوقائع إلى تهمة الضّرب على الزوجة، مع انقضاء الدعوى بالصفح.

***********************************************************************

تعرّف على موقع “النهار”

“النهار أون لاين” هو موقع إخباري جزائري يهتم بالشؤون الوطنية والمحلية وحتى الدولية في كل المجالات، بصفة دورية وآنية ومستمرة.

يعتبر موقع “النهار أون لاين” موقعًا تابعًا لمجمّع “النهار” الإعلامي الذي يضمّ قناة “النهار الإخبارية” وجريدة “النهار الجديد” و”إذاعة شمس” على النت.

يتميز موقع “النهار أون لاين” بالنشر الفوري والآني للأخبار، مع التحري الكبير لمصداقية الأخبار والأحداث المنشورة من طرفنا.

يحرص الموقع على التحري في مصدر الخبر قبل بثّه، وفي حال حصول تطور يتم تحديثه بمقالات جديدة تتضمّن كل التفاصيل والتطورات.

يعمل موقع “النهار أون لاين” من دون انقطاع، ويضمن طاقمه الأخبار على مدى 24 ساعة، إضافة إلى تحديث الأخبار والمتابعة الدقيقة والشاملة.

يسمح موقع “النهار أون لاين” بمتابعة كل الأخبار التي تنفرد بها قناة “النهار”، ونقل كل التقارير والروبورتاجات التي تعدها القناة.

يعتبر الموقع من أبرز المواقع، ويحظى بنسب متابعة قياسية بفضل شبكة المراسلين التي تنشط عبر كامل التراب الجزائري.

يتابع موقع “النهار أون لاين” الأحداث الطارئة ببث مباشر عبر صفحة “النهار” على “الفايسبوك” و“تويتر”، ويتيح لكم متابعة الأحداث لحظة بلحظة.

الموقع يحتوي على أقسام تسمح لمختلف القرّاء بتتبع المحتوى المراد الاطلاع عليه من سياسة واقتصاد وثقافة ورياضة ومتفرّقات.

يسمح الموقع بتقديم استفتاءاتكم حول مواضيع الساعة من خلال ركن “الاستفتاء” الذي يكون موضوعه متزامنًا مع الحدث.

يتواجد موقع “النهار أون لاين” على مواقع التواصل الاجتماعي، ويحظى بمتابعة عالية تفوق الخمسة ملايين مشترك على “الفاييسبوك” وعلى “التويتر”.

يتيح الموقع الإلكتروني لمتابعيه إمكانية مشاركتهم بفيديوهات لأحداث عايشوها وإرسالها للموقع عبر رقم “الواتساب”.