ضابط في الجيش متابع بالنصب على جاره ببئر مراد رايس

 نظرت، أمس، محكمة بئر مراد رايس، في ملف النصب والاحتيال المتورّط فيه إطار تقلّد مناصب عليا في الجيش الوطني، منها ضابط، والذي احتال على تاجر، هذا الأخير تقدّم بدعوى قضائية يتهمه فيها بمحاولة الاستحواذ على الفيلا الواقعة بمنطقة «بوليو» بالحراش، بعدما أرسل له المتهم إرسالية تهديد يطلب منه إفراغ المنزل . تفاصيل الواقعة حسبما جاء في الجلسة العلنية، تتلخص في أن الضحية قام بشراء «فيلا» من المتهم سنة 1989 بمبلغ 415 مليون آنذاك، غير أن عقد المنزل كان باسم والدة المتهم، وعلى الرغم من إلحاح الضحية على تثبيت عقد البيع التي كانت بشهادة شهود -حسبه–، إلا أنها لم تتم، وفي سنة 2010، انتقلت ملكية المنزل إلى المتهم من دون إخطار الضحية، غير أن الضابط في الجيش أنكر الواقعة جملة وتفصيلا، في حين جاء في معرض أقواله، أنه في العشرية السوداء وباعتباره يتقلّد منصبا في الجيش، انتقل من الفيلا، تاركا إياها أمانة لدى الضحية، أما دفاع المتهم فقد ركز خلال مرافعته، على أن موكله باعتبار حسن الجوار الذي يربطه بالضحية، سلّمه الفيلا لحراستها بعد أن تمسّك بطلب البراءة لموكله، في حين تمسك الضحية بالقول إنه اشترى من المتهم الفيلا بالمبلغ السالف الذكر بعد وساطة، ليلتمس بعدها وكيل الجمهورية تسليط عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا في حق المتهم.