إعــــلانات

ضباط، محافظو شرطة، وموظفون بدائرة الحراش من ضمن شبكة تهريب وتزوير السّيارات

ضباط، محافظو شرطة، وموظفون بدائرة الحراش من ضمن شبكة تهريب وتزوير السّيارات

تمكنت مصالح الأمن من التوصل إلى الشبكة الإجرامية المختصة في تهريب، تزوير وثائق السيارات والسرقة المتكونة من 70 شخصا من بينهم أعوان بالشرطة التابعة إلى دائرة سيدي أمحمد ورؤساء مصالح بالدائرة الإدارية الحراش وكذا محافظي وضباط شرطة بمنطقة مقرة بولاية المسيلة، حيث ألقي القبض على بعضهم، فيما لا يزال آخرون في حالة فرار. ومن بين ما جاء على لسان المتهم ”ع عز الدين”، أثناء توجيه له التهمة أمس، من طرف جنايات العاصمة، أنّه كان يتلقى سيارات مهرّبة من الحدود بمغنية وكان يسوي وضعيتها بالتواطؤ مع عمال بالدوائر الإدارية المذكورة آنفا، كما كان المتهم يخبئ السّيارات المسروقة بحظيرة بمنطقة مقرة بالمسيلة، ثم يكلّف المتهم ”ق. زين الدين” ببيعها مقابل حصوله على علاوات، من جهتها المتهمة ”فايزة ”موظفة بالدائرة الإدارية لسيدي أمحمد، أكدت عملية التزوير التي كانت تتم بشقتها بحي قاريدي، وأن المتهم” ق. ز”المكنى” زوزو”، استفاد من سيارة، وهي من زوّرت وثائقها الإدارية، ويتبين من خلال تصريحات المتهمين؛ أنّ المتهم ”زوزو” كان يعمل كمستخدم للمتهم الرئيسي ”عز الدين”، حيث كان هذا الأخير يحضر لهم استمارات تتعلق بالسيارة، ويتم معالجتها عبر جهاز الكمبيوتر، وعن المشاركة في التزوير، السرقة والرشوة ثبتت بدليل تصريحات المتهمين الآخرين، وعليه التمس في الأخير ممثل الحق العام؛ توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا في حق المتهم ”زوزو”، والذي استفاد من البراءة أمس، بعدما أنكر هذا الأخير الذي يعمل بشركة خاصّة وحائز على ليسانس في الحقوق، ضلوعه في عملية بيع السيارات المسروقة وانضمامه لعصابة الأشرار. تحريك الفضيحة الثقيلة؛ كان بتاريخ 6 جوان 1995 بعد ورود معلومات إلى مصالح الضبطية القضائية، تأكد فيها وجود عصابة مختصة في سرقة السيارات المهرّبة وتزوير وثائقها، ومن ثمة بيعها في السواق الأسبوعية، وكانت تأخذ مقابل ذلك علاوات تمثلت في حصولها على أزيد من 600 مليون سنتيم، مقابل تسوية وضعية سيارة واحدة كما منحها المتهم الرئيس شقة بقاريدي 1 ، على غرار مبلغ 30 مليون سنتيم عن البطاقة الرمادية.

رابط دائم : https://nhar.tv/MHLIw
إعــــلانات
إعــــلانات