إعــــلانات

ضربة قاضية للميزان التجاري.. إسبانيا تكشف حجم خسائرها بعد الأزمة مع الجزائر

ضربة قاضية للميزان التجاري.. إسبانيا تكشف حجم خسائرها بعد الأزمة مع الجزائر

تسببت الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر وإسبانيا بسبب قضية الصحراء الغربية، في تراجع أرباح مدريد إلى مستويات تاريخية متدنية.

وتسبب الأزمة في ضربة للميزان التجاري الإسباني وللعديد من الشركات الوطنية الإسبانية. التي كان لها واحدة من أكبر شركاتها في الأسواق الخارجية للجزائر. حيث أدت المقاطعة التجارية للجزائر العاصمة إلى انهيار الصادرات الإسبانية إلى البلاد.

فمنذ الأزمة الجزائرية الإسبانية، عانت المبيعات الدولية لإسبانيا من انهيار تاريخي بنسبة 87٪. بين جوان ومارس. حيث سجلت إسبانيا صادرات مقابل 206.4 مليون يورو فقط. مقارنة بـ 1.579 مليونًا تم الوصول إليها في نفس الفترة من العام السابق. وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن وزير الدولة الأسباني للتجارة.

وأدى الصراع الدبلوماسي بالتالي إلى انخفاض حجم المبيعات للبلد المغاربي بمقدار 1373 مليون يورو خلال عشرة أشهر فقط.

وبدأت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة الإسبانية اتصالات مباشرة منذ أشهر مع المفوضية الأوروبية. لإطلاق خطة مساعدة للشركات التي تعاني بشكل مباشر من تداعيات الأزمة الدبلوماسية بين مدريد والجزائر.

في خضم  هذه الأزمة الدبلوماسية، انتقلت إسبانيا من كونها ثاني أكبر مورد أجنبي للجزائر في عام 2021 (15٪ من الإجمالي). إلى المركز التاسع في النصف الثاني من العام الماضي (2٪ فقط من إجمالي الواردات الجزائرية).

وارتفعت الواردات الإسبانية إلى 6077 مليون يورو ، بزيادة 18.5 في المائة عن 5127 مليونا. مسجلة في نفس الفترة من العام السابق. زيادة مدفوعة بشكل خاص بارتفاع أسعار الغاز الطبيعي خلال العام الماضي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/Va6i9
إعــــلانات
إعــــلانات