ضرورة تضافر جهود حركة عدم الانحياز و مجموعة ال77 للتحضير لأجندة التنمية لما بعد 2015
أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة اليوم الجمعة بالجزائر لدى افتتاح اجتماع اللجنة المشتركة للتنسيق بين دول حركة عدم الانحياز و مجموعة ال77 أن تقييم تطبيق أهداف الألفية للتنمية و التحضير لأجندة التنمية لما بعد 2015 يعدان موعدا مزدوجا للتشاور بين دول حركة عدم الانحياز و مجموعة ال77. و بعد وصفه مسار المفاوضات المزدوج هذا بالفرصة التاريخية أشار لعمامرة إلى أهمية تضافر جهود الحركة و مجموعة ال77 “حتى تتحول هاتين المنظمتين إلى قوتي اقتراح مؤثرتين في مجال اتخاذ القرار و تكونان قادرتين على إعادة تصميم الاقتصاد المستقبلي من اجل رفاهية الشعوب و رقيها”. كما أعرب رئيس الديبلوماسية الجزائرية عن قناعته بأنه لا يمكن بلوغ أهداف الألفية للتنمية إلا بعد إقامة شراكة عالمية للتنمية مجددا تأكيده على “طموح الجزائر في جعل شركائها يستفيدون من تجربتها و خبرتها من اجل تحقيق أهداف الألفية للتنمية”.وتشارك الجزائر بفعالية في مختلف المشاورات الدولية المتعلقة بالتحضير لهذا الموعد الخاص بمحتوى الأجندة العالمية للتنمية لما بعد 2015. و تأتي أجندة ما بعد 2015 تكملة لأهداف الألفية للتنمية و عددها ثمانية التي تمت المصادقة عليها خلال قمة الألفية التي انعقدت من 6 إلى 8 سبتمبر 2000 بمقر الأمم المتحدة بنيويورك. و تغطي هذه الأهداف كافة أبعاد الفقر: الدخل و الشغل و الأمن الغذائي و التربية و مساواة الجنسين و الصحة و البيئة و التجارة و دعم التنمية. و تقترب الجزائر من استكمال تحقيق أهداف الألفية للتنمية و ذلك قبل سنة عن الأجل المحدد لهذا البرنامج العالمي للتنمية.