إعــــلانات

ضرورة تنسيق الجهود لإعادة بعث النشاط الرياضي والترفيهيفي المؤسسات التربوية

بقلم وكالات
ضرورة تنسيق الجهود لإعادة بعث النشاط الرياضي والترفيهيفي المؤسسات التربوية

ألح المشاركون اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة في يوم دراسي حول الرياضة المدرسية و النشاط الترفيهي على ضرورة إعادة بعث و تنظيم النشاط الرياضي و الترفيهي في المؤسسات التربوية بتنسيق الجهود بين جميع القطاعات المعنية. وأجمع المتدخلون خلال هذا اليوم الدراسي الذي نظمته لجنة التربية و التعليم العالي و التكوين المهني للمجلس الشعبي لولاية الجزائر على حتمية إعادة الحياة للمدرسة الجزائرية من خلال تنظيم نشاطات ترفيهية و رياضية يشارك فيها التلاميذ باعتبار هذه المؤسسات “خزان للمواهب المتعددة”. و في هذا الإطار أوضح رئيس اللجنة المنظمة السيد محمد الطاهر ديلمي أنه “حان الوقت لوضع إستراتيجية موحدة بين جميع القطاعات الفاعلة في ميدان تنشيط الوسط المدرسي من أجل الدفع بالفعل الثقافي و الترفيهي و الرياضي و اكتشاف المواهب الصغيرة”. و من جهته شدد مدير الشباب و الرياضة لولاية الجزائر السيد سعيد حقاص على حتمية إعادة تفعيل نشاط الرابطة الولائية للرياضة المدرسية التي تم تجميدها منذ حوالي خمس سنوات مؤكدا في هذا الصدد إلى انه “قام مؤخرا بتنصيب لجنة خاصة مهمتها إعادة هيكلة الرابطة التي ستشرف على تنظيم النشاطات الرياضية التنافسية بين المؤسسات التربوية”. وبعد أن ثمن نفس المسؤول جميع الإمكانيات و المنشآت الرياضية التي توفرها الدولة دعا إلى ضرورة “تنسيق العمل بين جميع القطاعات المسؤولة عن تنشيط الفعل الرياضي في الوسط المدرسي لبلوغ نتائج إيجابية و تكوين أجيال ذات كفاءات في مختلف الميادين”. و من جهتها اعتبرت مديرة التربية لغرب العاصمة السيدة تسعديت صحاب أن “الطفل بحاجة إلى نشاطات ترفيهية و رياضية في وسطه المدرسي لتحفيزه على الدراسة و لغرس حب التعليم في نفسه” مذكرة ب”النشاطات الثقافية و الترفيهية التي كانت تنظم في المدارس في السنوات الماضية و التي حولت هذه المرافق العلمية إلى مراكز إشعاع”. و عبرت السيدة صحاب عن استعداد قطاعها “لتقديم اقتراحات لبعث الحياة في المؤسسات التربوية التي أصبحت الآن جافة ينفر منها التلميذ”. و أكدت ممثلة مديرية التربية لوسط الجزائر السيدة آسيا عثمانية أن “القانون التوجيهي 08-04 ينص على أن ممارسة النشاط الرياضي و الترفيهي يدخل ضمن مهام المؤسسة التربوية بمشاركة السلطات االمحلية” مشيرة إلى انه “لا يمكن للمدرسة ان تكتشف الاديب و الشاعر في غياب قطاع الثقافة كما لا يمكنها اكتشاف المواهب الرياضية دون مساهمة قطاع الرياضة”. وأضافت أن “الجزائر الوسطى تعرف غياب فضاءات لممارسة النشاطات الرياضية رغم وجود بعض القاعات و المرافق الرياضية التي تبقى قليلة أمام الطموحات الكبيرة للشباب” داعية الهيئات المؤطرة إلى “إلزام القطاعات المعنية و كل الجمعيات بتقديم ما لديه لتشجيع الأطفال”. ومن ناحيتها طرحت ممثلة عن الصحة المدرسية المشاكل التي تعترض الطبيب المدرسي داخل المؤسسات التربوية أهمها غياب عيادات خاصة تسمح بالفحص الدقيق للتلميذ من أجل السماح له بممارسة الرياضة”. و دعت في هذا الإطار مديري المؤسسات التربوية إلزام التلاميذ بممارسة الرياضة وتوفير الفضاءات الملائمة للقيام بهذه النشاطات مشيرة إلى العدد الكبير للحوادث التي يتعرض لها التلاميذ أثناء الحصص الرياضية بسبب عدم ملاءمة الارضية.

رابط دائم : https://nhar.tv/Xge7e
AMA Computer