إعــــلانات

ضم تفجيرات باب الزوار وحيدرة إلى ملف تفجير قصر الحكومة

ضم تفجيرات باب الزوار وحيدرة إلى ملف تفجير قصر الحكومة

تفصل غرفة

الإتهام بمجلس قضاء العاصمة بعد غد الثلاثاء، في قضية أخي الإنتحاري معاذ بن جبل ”ب.مروان”، وذلك بعدما تأجل الفصل فيها ثلاث مرات متتالية، بداية من 29 سبتمبر الماضي، إذ تم ضم ملفات تفجير مركز الأمن الحضري بباب الزوار، ومحاولة تفجير منزل مدير الأمن الوطني بحيدرة وجعلها ملفا واحدا. أخذت التحقيقات التي باشرتها الغرفة الجزائية على مستوى محكمة سيدي امحمد، عقب تفجيرات قصر الحكومة 11 أفريل 2007، سياقا واحدا مع ملف تفجير مقر الأمن الحضري بباب الزوار، وكذا محاولة تفجير منزل مدير الأمن الوطني علي تونسي، حيث تم ضم الملفات إلى بعضها البعض من طرف قاضي التحقيق، في الوقت الذي كان المتابعان في الملفين منفصلين، حتى من ناحية المؤسسة العقابية المحبوسونڤ بها (الحراش وسركاجي). وجاء قرار قاضي التحقيق في ضم الملفات إلى بعضها، نتيجة العلاقة التي ثبتت بين المتابعين، من خلال الاتصالات التي كان يجريها معهم الإرهابي ”آ.سالم”، بحيث ستحاول غرفة الاتهام في القرار الذي ستخرج به بعد غد الثلاثاء، إيجاد العلاقة بين الملفات الثلاثة، والتي يكون الرابط الأساسي بينها هو الإرهابي ”أ.سالم”، قائد العمليات و”م.خالد” الذي اشترى السيارات التي استعملت في التفجير، استنادا لأوامر الإرهابي سالف الذكر. ورجحت مصادر قضائية على صلة بالملف؛ أن يتم برمجة القضية في الجدول التكميلي للدورة الجارية، في حال سرعة إصدار قرار الإحالة الخاص بها، كما أضافت ذات المصادر؛ أن زيادة تهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد لباقي المتهمين وارد جدا، خاصة بعدما تم ضم الملفات إلى بعضها، حيث كانت التهمة مستبعدة بالنسبة لمتهمي ملف تفجير باب الزوار، الذين كانوا موقوفين بالحراش. وستفصل من جهة أخرى محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، في قضايا بعض المرحلين من غوانتانامو، حيث تأسس عدد من المحامين في حق هؤلاء، دون مقابل للدفاع عن قضاياهم، حيث صرح أحدهم أنه تأسس في حق مرحل من سجن غوانتانامو، وأن ملف هذا الأخير يدور كله حول وقائع توبع بشأنها أحد المرحلين سابقا، والمسمى ”بوالغيثي أبوبكر” الذي استفاد من البراءة سنة 2007. وذكر ذات المحامي؛ أن المتهم الذي سيتأسس في حقه، كان من بين الجزائريين الذي خرجوا إلى دول الخليج سنوات الثمانينات، ثم التحقوا بباكستان وأسسوا أسرا لهم، حيث عملوا لصالح القاعدة قبل أن ينظر لها كمنظمة إرهابية، أين التحقوا بأمريكا سنوات التسعينات، قبل أن يتم اعتقالهم عقب تفجيرات 11 سبتمبر 2001 بأمريكا، وتحويلهم إلى معتقل غوانتانامو.

رابط دائم : https://nhar.tv/9eDao
إعــــلانات
إعــــلانات