طابو يدعو من الرباط إلى فتح الحدود الجزائرية المغربية

لفتح الحدود الجزائرية المغربية، كما أطلب من الأحزاب السياسية بالبلدين تبني هذا القرار”، معتبرا القرار القاضي بإبقاء الحدود مغلقة سعيا لتدمير العائلات التي لديها علاقات مصاهرة بين البلدين، واعتبر قرار الغلق تناس للدول المعنية لدورها في حماية كل مواطن، كما طالب طابو شعبي البلدين للتعبير عن موقفهما من فتح الحدود.

وعبّر السكرتير الأول للافافاس لدى استضافته نهاية الأسبوع في مائدة مستديرة بثتها القناة المغربية الثانية، في نقاش عن العلاقات الجزائرية المغربية، عن موقفه الداعم والمؤيد للطلب المغربي بفتح الحدود، وتبناه بشكل رسمي وفي دولة المغرب، في الوقت الذي تصر فيه السلطات الجزائرية على الإبقاء على الغلق، وتتمسك بمبدئها القائم على أن الفتح لن يكون إلا بإيجاد حل عادل ونهائي لقضية الشعب المستعمر بالجمهورية العربية الصحراوية. ورغم ذلك اعتبر طابو السبب الوحيد للفتح هو السماح للعائلات التي لديها علاقات مصاهرة باللقاء بينها، بعد طرد المغاربة المقيمين في الجزائر من طرف الرئيس الراحل هواري بومدين في نهاية 1975، مخافة استغلالهم من طرف الحسن الثاني لزعزعة استقرار الجزائر، بعد تبني الجزائر لقضية الصحراء الغربية ومساندتها لحق شعبها في تقرير مصيره، وقال طابو أن المشاكل التي يعانيها البلدان هي من صنع سلطتي البلدين ولا علاقة لها بشعبيهما، وذكر أنه من الضروري وقف سياسة التوتر في النقاشات التي تتبناها الصحف، ووقف الاتهامات الموجهة من قبل كل جهة ضد الأخرى، واعتبر هذه المشاكل بين الدولتين تأجيج من قبل دول قوية تسعى للتعامل بالنيابة مع دول صغيرة بغية بيع السلاح.

وركز طابو في تدخلاته على كيل الشتائم للنظام الجزائري في الوقت الذي كان المتدخلون المغاربة يدافعون عن المغرب وعن وحدته، سارع المؤيدون لزرع البلبلة بشأن رفض الجزائر لفتح الحدود في حالة إيجاد حل لمشكل الصحراء الغربية، حيث تناقل موقع اليوتوب تصريحات السكريتير الأول للافافاس على صفحاته، كما عرفت الحصة التي بثت على المباشر تعليقات مشينة تتهم الجزائر والجزائريين بأشنع التهم، حيث اعتبروا غلق الحدود قطعا لصلة الرحم، وقد أظهرت مختلف التعليقات الحقد الدفين لدى المغاربة للجزائر، ورغبتهم في فتح الحدود لإيجاد سوق مفتوح لبيع سمومهم من كيف معالج ومخدرات، بعد أن أصبح المغرب البلد الأول في إنتاج وتسويق هذا السم.