قال رئيس الهيئة الوطنية للوقاية من الفساد، طارق كور، إنّ الأخير أنقص من ثقة المواطن بمؤسساته.

وأوضح طارق كور، أن الأمر جعل المواطن يرفض الانخراط في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحتى الجمعوية.

وأكد كور، أن دور الجمعيات الدينية،  يمكن في استرجاع هذه الثقة،  من خلال الوازع الديني.

وأشار المتحدث،إلى أن مشروع الدستور وضع يده على  الخلل وحاول أن  ينظم المجمتع المدني من خلال خلق منصب للمجتمع المدني.

بالإضافة إلى خلق آليات تنظيمية اتصال بين مجتع المدني وبعض الهيئات من بينها الهيئة الوطنية  لمكافحة الفساد.

ونصت المادة 205 على  أن تعمل السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته على دعم  قدرات المجتمع المدني  بهذا المجال.

وأضاف كور،”أن الجمعيات الدينية حلقة أساسية في هذا المجتمع نعول عليها كثيرا خاصة في مجال الوقاية ونشر ثقافة نبذ الفساد”.