إعــــلانات

طاقم حكومي جزائري يقلص من العدوان المصري على الخضر

طاقم حكومي جزائري يقلص من العدوان المصري على الخضر

ساهم تواجد،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

ثلاثة أعضاء من الطاقم الحكومي الجزائري بأراضي الفراعنة، في إطار المباراة التي جمعت أشبال شيخ المدربين، رابح سعدان، أمام نظرائهم المصريين، في التقليص من حدة  الضغط والاعتداءات على لاعبينا بعد العدوان الذي شنه أشباه الأنصار على الخضر الذي أسفر عن إصابة ثلاثة منهم وهم في طريقهم من مطار القاهرة إلى فندق ”ايبار أوتال دوباساج” ذي الخمس نجوم وغير المؤمن، ولولا تواجد وزرائنا بالقاهرة لكانت المجزرة أكبر.

العدوان المصري على الجزائريين وبالتحديد، على المنتخب الوطني في اليوم نفسه الذي حل به في أراض الفراعنة، مخلفا ثلاثة جرحى في صفوف الخضر، مما خلق حالة استنفار قصوى على مستوى أبناء المليون ونصف الميلون شهيد، كما خلق الحالة نفسها على مستوى الحكومة الجزائرية، التي وجدت نفسها مضطرة لتدعيم تواجد أعضائها، وترسل إلى جانب وزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار الذي كان سباقا في اقتحام أراضي الفراعنة، مراد مدلسي وزير الشؤون الخارجية، هذا الأخير ورغم التطمينات التي تقدمت بها السلطات المصرية لحماية الجزائريين جمهورا ولاعبين من خلال مكالمة هاتفية أجراها مع نظيره أبو الغيط، إلا أن ذلك لم يمنعه من التنقل إلى مصر والاطلاع على الظروف التي سبقت المقابلة والتي أعقبتها، ليلتحق بعد ذلك، جمال ولد عباس، وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الجزائرية بالمهجر بيوم قبل واحد قبل المقابلة. وبالرغم من تواجد هؤلاء كصدر واق مضاد لاعتداءات الفراعنة على أشبال شيخ المدربين، رابح سعدان، إلا أن ذلك لم يمنع من تدخل الرئيس بوتفليقة شخصيا بإجرائه لما يزيد عن خمس مكالمات هاتفية من أجل الاطمئنان على سلامة الفريق الوطني بعد رشق الفرعونيين للحافلة التي كانت تقل اللاعبين بالحجارة مخلفين جرحى في صفوف الأعضاء البارزين منهم.

فقدان ثقة الجزائريين في المصريين ”خائني الأمانة”، جعلت بوزراءنا يتحدون ويشكلون صدرا واقيا لفريقينا الوطني، حيث رافقوهم في الحافلة التي كانت تقلهم من الفندق إلى استاد القاهرة للقيام بحصص تدربيبة قبل المباراة هذه الإجراءات تضاف إليها تدخل الفيفا برسالة تحذيرية للسلطات المصرية، تطالبها فيها بتكثيف الحماية على الجزائريين لاعبين ومناصرين، توجت بعدم تسجيل أي إصابات في صفوف محاربي الصحراء في الحرب التي سيعلنونها يوم الأربعاء المقبل بالعاصمة السودانية الخرطوم للتأهل إلى مونديال 2010.

رابط دائم : https://nhar.tv/aVpy0
إعــــلانات
إعــــلانات