طاقم طبي متهم بقتل مريضة بعد عملية زرع كلية بمستشفى شوفالي

 أحال، مؤخرا، قاضي التحقيق بمحكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، 5 أطباء متخصصين في جراحة الكلى، إلى جانب متخصص في التخدير على مستوى المركز الاستشفائي «الدكتور معوش محند أمقران» لأمراض القلب والأوعية الدموية والطب الرياضي بشوفالي، على المحاكمة، بعدما وجهت لهم تهمة الخطإ الطبي المفضي إلى الوفاة الذي راحت ضحيته سيدة تبلغ من العمر 42 سنة، بعد إجرائها عملية زرع كلية  .مجريات القضية حسب المعلومات التي تحصلت عليها «النهار»، انطلقت بناء على شكوى رفعها زوج المرحومة خلال سنة 2010، ضد الطاقم الطبي الذي تكفل بإجراء العملية الجراحية لزوجته التي كانت تعاني من قصور كلوي، وحدث خطأ طبي أدى إلى وفاتها، حيث ذكر أن زوجته كانت تقوم بتصفية الكلى بصفة دورية  بمستشفى «بارني»  إلى حين اقترح عليها الأطباء هناك إجراء عملية زرع كلية وتحويلها إلى مركز استشفائي للدكتور «معوش محند أمقران» بشوفالي بالعاصمة، أين أجريت لها العملية بعد تبرع شقيقها لها بإحدى كليتيه، غير أن العملية لم تنجح ولم تباشر الكلية وظيفتها، وفي المقابل لم يحرك الأطباء ساكنا حتى بخصوص تقديم الأدوية اللازمة لها وظل زوجها في رحلة بحث بين مختلف المستشفيات خارج الولاية لتوفير الأدوية، قبل أن يتم تحويلها مجددا إلى مستشفى «بارني» بعد 3 أيام من إجراء العملية، على متن سيارة إسعاف استأجرها الزوج، وظلت هناك تنازع المرض لتلقى حتفها بعد أشهر بسبب تعفن تام للكلية التي ظلت متوقفة عن أداء وظيفتها الحيوية. وعلى إثرها باشرت الجهات المتخصصة تحرياتها في القضية، أين تبين أن سبب وفاة المريضة راجع للإهمال وعدم حصولها على العناية والمراقبة بعد العملية، حيث من المرتقب مثول المتهمين الخمسة بموجب إجراءات الاستدعاء المباشر خلال جلسة 11 ديسمبر القادم، في انتظار ما ستسفر عنه جلسة المحاكمة.