طالبو عقود المناصب الشاغرة يحتجون أمام مقر مديرية التربية في باتنة
نظم، أمس، عدد من المتخرجين الجامعيين الراغبين في الاستفادة من عقود المناصب الشاغرة في قطاع التربية، وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية التربية لولاية باتنة.
وذلك على أمل إيصال انشغالهم المتمثل فيما وصفوه بالغموض الذي يلفّ طريقة منح عقود المناصب الشاغرة، مع المطالبة بتبيان الجهة التي تستقبل ملفات الراغبين في الاستفادة من هذه العقود، لأن حسب تصريحات بعض المحتجين لـ “النهار”، فإن مشكلتهم تبدأ من رفض مديري المؤسسات التربوية استقبال ملفاتهم، وتوجيهم إلى مديرية التربية التي ترفض بدورها استلام الملفات بحجة أن هذه الأخيرة تودع على مستوى المؤسسات التربوية، ونتيجة لذلك، بقي هؤلاء في غدو ورواح بين مديرية التربية والمؤسسات التربوية المنتشرة عبر ربوع الولاية، في صورة اعتبروها مهينة ومذلة لهم، وبالمقابل يتفاجأوا من وقت إلى آخر بحصول البعض على تلك العقود في ظروف غامضة، طالبين في هذا السياق، من الجهات الوصية على مستوى العاصمة، التحقيق في هذه المسألة وإجبار مسؤولي قطاع التربية بالولاية على منح هذه العقود في إطار القانون والشفافية المطلوبة.
من جهتهم، نظم، أمس، دائما المنضوون تحت لواء “النقابة الوطنية لمساعدي ومشرفي التربية” مكتب ولاية باتنة، وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية التربية، مجددين مطالبهم الرئيسية المتمثلة في وضع حد لزيادة المهام وساعات العمل المكلفين بها، وانشغال تسقيف الترقية الوحيدة المقترحة المتمثلة في مشرف عام، إضافة الى المطالبة بإعادة المهام الملغاة سابقا في المرسوم التنفيذي رقم ٢٤٠ / ١٢.
وحاولنا الاتصال بمدير التربية أو المكلفة بالإعلام للرد على الانشغالات المطروحة أعلاه، إلا أن الأمر تعذر علينا.
