«طبعنا 350 ألف مليار سنتيم.. وسنطبع المزيد!»
قال إن عملية الطبع تعود إلى ضمان الدولة للمداخيل.. وزير المالية لـ النهار:
«واردات الجزائر ستصل إلى 44 مليار دولار مقابل انخفاض في الصادرات»
«توجيه دعم الدولة للزوالية فقط ليس موضوع الساعة»
قررت الحكومة استمرارها في انتهاج سياسة طبع النقود مستقبلا في حال ثبوت عجزها عن ضمان مداخيل من أجل تسيير الأزمة التي تمر بها البلاد، خاصة بعد السقوط الحر لأسعار النف
ط.
قال وزير المالية، عبد الرحمن راوية، في تصريح خص به «النهار»، إن إجمالي الأموال التي تم طبعها بلغت ثلاثة آلاف وخمسمئة مليار دينار، بما يعادل 350 ألف مليار سنتيم.
في انتظار -يضيف الوزير- على هامش مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2019، أمام أعضاء لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني طبع المزيد من الأموال، وهذا في حال التأكد من وجود عجز في ضمان مداخيل إضافية.
وبشأن توجيه سياسة الدعم إلى الفئة التي تستحقها، رد الوزير في تصريح مقتضب أن هذا الملف غير مطروح حاليا «لا توجيه لسياسة دعم الدولة للفئة التي تستحقها في الوقت الحالي».
وفي تصريح صحافي، أعلن المسؤول الأول عن قطاع المالية، عن استمرار عجز الميزانية خلال السنوات الثلاث المقبلة.
كما سيتم تخصيص غلاف مالي، معتبر في إطار التحويلات الاجتماعية من أجل المحافظة على استقرار أسعار المواد واسعة الاستهلاك، على غرار الحليب والزيت والسكر والحبوب، وذلك تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية.
وبشأن المادة الرابعة المتعلقة بالإشهار، والتي تم تخفيض نسبتها إلى 2 ٪، قال الوزير «مستعدون لمناقشتها مع النواب في حال إبداء رغبتهم في ذلك».
وفي كلمة ألقاها أمام أعضاء اللجنة، أعلن عن تحصيل جبائي بترولي فاق أربعة آلاف و477 مليار دينار، كما توقع ارتفاع سعر البرميل بـ18 ٪ خلال السنة القادمة، ليستقر في عتبة 62.30 ٪.
ولدى حديثه عن قضية الاستيراد والتصدير، أفاد وزير المالية بأن واردات الجزائر ستصل إلى 44 مليار دولار، مقابل تسجيل انخفاض في الصادرات بنبسة 1 ٪.
