إعــــلانات

طبيب الرئيس يتحدث.. هذا ما قاله لي بوتفليقة

طبيب الرئيس يتحدث.. هذا ما قاله لي بوتفليقة

الرئيس طلب منّي إخبار الجزائريين بحقيقة مرضه والتحدث إلى الصحافيين

بوتفليقة ســـألني عما إذا كان يمكن علاجه في الجزائر من دون الحاجة لنقله إلى فرنسا

الرئيس بخير وسيعود خلال 7 أيام

كشف البروفيسور رشيد بوغربال، الطبيب الخاص للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في لقاء معالنهار، عن حيثيات الوعكة الصحية التي تعرّض لها رئيس الجمهورية، والتي قال إنها كانت عبارة عن إصابة في شريان المخ أو ما يعرف بنوبة إقفارية عابرة أوقفت أجهزة الرئيس بوتفليقة العضوية لمدة تراوحت بين 10 و20 دقيقة، لتعود جميع الأجهزة إلى العمل بطبيعتها الصحية، مضيفا أن الرئيس كان يحرّك جميع أعضاءه على غرار اليدين والرجلين والفم والعينين، عكس ما تداول حول تعرّضه لشلل نصفي.وأضاف البروفيسور بوغربال، الذي استقبلنا في بيته، أن الوضعية الصحية للرئيس كانت تبدو للوهلة الأولى وكأنها أزمة قلبية، مما جعل القائمين على رعايته يتصلون بي، مضيفا أنه بعد المعاينة الأولية والأشعة التي أجريت له تم التوصل إلى وجود خلل وأزمة في شريان المخ، لكن سرعان ما زال الخطر عن صحة الرئيس. وفي هذا الإطار، قال طبيب الرئيس، إن كل الفحوصات الأولية التي أجريت في الجزائر، أكدت على زوال الخطر عن كل الأجهزة العصبية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.وحول بعض ما حدث بينه وبين الرئيس بوتفليقة خلال فترة تعرضه للوعكة، كشف البروفيسور رشيد بوغربال، أن الرئيس كان يُلح على العلاج بالجزائر، قائلا إنالرئيس بوتفليقة طلب مني أن أقوم بكل ما بوسعي قصد العلاج هنا في الجزائر، حيث استشارني حول احتمال أن يعالج في الجزائر، إلا أنني رفضت ذلك بعد حوالي 6 ساعات من الفحص، حيث توجب علي أن أخبره بضرورة السفر إلى فرنسا لإجراء بعض التحاليل اللازمة والتي لا تعدو كونها تحاليل طبيعية تتوجب على كل شخص أن يجريها، للتأكد من سلامة حالته الصحية”. وأوضح البروفيسور بوغربال، أن الرئيس بوتفليقة أبدى رغبة شديدة في البقاء بالجزائر ما جعل الطاقم يتأخر في نقله إلى مستشفى فال دو غراس بفرنسا.

بوتفليقة أراد حضور نهائي كأس الجمهورية

وخلال حديثنا مع البروفيسور رشيد بوغربال، استفاض هذا الأخير في وصف الإلحاح الشديد الذي أبداه الرئيس في الرغبة بالبقاء بالجزائر، حيث قال طبيب الرئيس، إن هذا الأخير تحدث معه متأثرا، وأبدى رغبته في حضور مباراة نهائي كأس الجمهورية التي ستجرى هذا الأربعاء بملعب 5 جويلية بين اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر، حيث قال البروفيسور بوغربال، إنبوتفليقة أكد لي أنه يريد حضور المباراة، في إشارة لي حول وجود أمل في بقائه بالجزائر للعلاج، لكنني رأيت أن الحرص على صحة الرئيس يقتضي مني التوصية بتمكينه من قسط من الراحة المدعوم بالتحاليل والمتابعة الطبية، حيث خاطبت الرئيس بالقول.. يا سيدي الرئيس يجب أن تسافر”.وحول الأسباب التي جعلت الطاقم الطبي يقرر نقل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى فرنسا، أكد البروفيسور بوغربال أن ضرورة التأكد من سلامة الرئيس، أوجبت إخضاعه إلى فحوصات وتحاليل طبية لا تتوفر إلا في فرنسا، مؤكدا أن هذه الفحوصات يقوم بها معظم الجزائريين الذين يتوجّب سفرهم إلى الخارج من أجلها، والذين بلغ عددهم في الأعوام الأخيرة 400 شخص سنويا، كاشفا أنه لو توفرت هذه التحاليل بالجزائر لكان الرئيس أول من رفض الذهاب إلى الخارج.

بوتفليقة طلب مني الحديث إلى الصحافة الجزائرية

وحول الخرجة الإعلامية التي قام بها والتي أوضح فيها للرأي العام تفاصيل الحالة الصحية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أكد بوغربال أن الرئيس أمر مقرّبيه أن يبلغوني بأن أتحدث بكل شفافية ووضوح عن الوضعية الصحية التي يتواجد فيها، مضيفاوصلتني تعليمة من الرئيس بوتفليقة للحديث مع الصحافة الجزائرية بكل وضوح وشفافية حول صحته.. كما أنه أوصاني بالحذر في حالة الحديث إلى الصحافة الأجنبية لتفادي التأويلات الخاطئة والتهويل الإعلامي”.

الرئيس بخير وسيعود خلال 7 أيام

وحول المدة التي سيخلد إليها الرئيس بوتفليقة للراحة، أوضح البروفيسور بوغربال أنها لن تتعدى 7 أيام، وهي المدة التي قال إنها كفيلة بتعافي الرئيس بوتفليقة وعودته إلى أرض الوطن، مؤكدا أنالرئيس بصحة جيدة وبكل قواه الفكرية والصحية، وسيعود إلى الجزائر في غضون أيام والتي لا تتعدى 7 أيام على أقصى تقدير”.

 


رابط دائم : https://nhar.tv/ypEAn
إعــــلانات
إعــــلانات