طريقة تسيير المستشفيات تعود إلى العهـد الحجري

وزير الصحة يمهل مديري الصحة والمستشفيات بولايــــات الوســـط حتـــى شهــر جانفــي للعمل بنظام المعلوماتية في التسيير

 عقد، أمس، وزير الصحة والسكان، عبد المالك بوضياف، لقاء جهويا ضم مديري القطاع ومديري المستشفيات لعشر ولايات في المكتبة المركزية لجامعة الدكتور يحي فارس  .وجاء هذا اللقاء لكشف تقارير اللجان التي أوفدها في وقت سابق لكل من ولايات المدية، تيبازة، بومرداس، برج بوعريج، تيزي وزو، بجاية، البليدة، الجلفة، والجزائر العاصمة وكذا البويرة، حيث تمخض عنها تقارير سوداء ونقائص بالجملة لم تعرف الحلول، كالتأطير ونقص الأدوية والتجهيزات الطبية.وشدد بوضياف في كلمته على ضرورة النهوض بالقطاع، من خلال تحسين الوضع وإعادة الاعتبار للطاقم الحالي، كما دعا مديري الصحة العاجزين إلى التصريح بعجزهم، وأمر ذات المتحدث بضرورة إدخال المعلوماتية الخاصة بكل مريض وجعل ملفه وطنيا، ممهلا إياهم حتى شهر جانفي القادم، مؤكدا على ضرورة الخروج من التسيير الحجري للملفات. وفي مجال شبه الطبي، صرح الوزير أنه بإمكان القطاع مواكبة التطور العلمي مركزا على التكوين لكل منتسبي القطاع، كما كشف عن فتح 6500 منصب مالي لفائدة حاملي الشهادات دون مستوى الثالثة ثانوي، وقد استفادت ولاية المدية من فتح تخصص جديد في مجال تصليح الأجهزة الطبية، من خلال شهادة تقني في الصحة، حيث تعرف عجزا في ذلك، كما تم إعادة تسمية عملية شراء فندق لفائدة مصلحة الأمومة والطفولة إلى إنجاز مركب الأمومة والطفولة، بتكلفة فاقت 50 مليار سنتيم. وفي مدينة البرواقية، عاين الوزير الوحدة الجراحية الاستعجالية التي من شأنها تخفيف الضغط على مستشفى عاصمة الولاية.