إعــــلانات

طعنت في الحكم وفرحت لزملائي ببراءتهم

طعنت في الحكم  وفرحت لزملائي ببراءتهم

طلب رسميا، المتهم رفيق عبد المؤمن خليفة، المحكوم عليه بالسجن 18 سنة، من محاميه أمس، الشروع في إجراءات الطعن بالنقض في الحكم الصادر ضده، مشيرا إلى أنه ينتظر أن يحاكم لوحده بعد خروج جميع الموجودين معه في الملف بالبراءة أو بانقضاء فترة العقوبة. وطلب عبد المؤمن رفيق خليفة، من دفاعه خلال لقاء جمعه به أمس بسجن الحراش «حقيقة لم أكن أنتظر هذا الحكم.. خاصة وأن القاضي أجاب بـ لا في العديد من التهم الموجهة لي، كنت أترقب أن يكون الحكم أخف مما سمعته رغم اقتناعي ببراءتي، ولما نطق القاضي عنتر منور بـ18 سنة سجنا نافذا أصابني توتر كبير، لم أتمالك نفسي لكنني فضلت الضحك والإبتسام على البكاء والصراخ». وأضاف خليفة أنه «طيلة الساعات التي كان فيها القاضي يجيب على التهم الموجهة لي، أحسست أن العقوبة لن تكون كبيرة خاصة بعد نفي العديد من التهم التي وجهت لي في 2007، على غرار استعمال المزور.. «، مؤكدا أنه استغرب كثيرا الحكم الصادر ضده، مشيرا «لم أستطع الكلام بعد النطق بالحكم، لكي لا أقع في خطأ قانوني أو أتسبب في حالة غير طبيعية داخل قاعة المحكمة، خاصة وأن لدي فرصة أخرى وهي الطعن في الحكم». وفي هذا الإطار، قال خليفة لمحاميه «أرجو تسريع إجراءات الطعن بالنقض لكي يتم إحالتها مجددا في أقرب وقت على محكمة الجنايات، مع إدراج جميع النقاط والدلائل التي من شأنها إقناع المحكمة العليا بضرورة إعادة المحاكمة طبقا للأحكام الصادرة في حق آخرين كانوا مدرجين معي في الملف كمتهمين رئيسيين تم تبرئة بعضهم وتخفيف عقوبة البعض الأخر». وأشار خليفة إلى أنه فرح كثيرا للأحكام التي تم النطق بها في حق العديد من زملائه المتهمين في القضية، على غرار قليمي وإيسير إيدير وآخرين، قائلا «فرحت لأحكام المتهمين الآخرين بالتخفيف أو بالبراءة، لأن القضية حقيقة لا أساس لها، ولكن فرحت كذلك لأنه في حال لم يطعن النائب العام في الأحكام الصادرة ضدهم فسأكون أمام المحكمة وحدي مستقبلا في حال قبول الطعن النقض، وهذا ما سيساعدني كون هؤلاء المتهمين سيخرجون من الملف نهائيا، مما يجعل القضية في صالحي بالنظر إلى الأحكام الصادرة ضدهم».

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/WSZ8B
AMA Computer