طــرد كــل تلميــذ لــم يخضــع للتلقيــح من المدارس 

العمليـــة تمتـــد مـــن 21 ديسمبـــر إلـــى 2 جـانـفـــي

 الفئة المعنية بالتلقيح تخصّ التلاميذ بين 6 و14 سنة

حذرت وزارة التربية الوطنية التلاميذ وأولياءهم من رفض التلقيح المزمع تنظيمه في الفترة الممتدة من 21 إلى 2 جانفي، والذي يتزامن مع عطلة الشتاء، أين تم عبر كامل الوحدات الطبية.

كشف، أمس، الدكتور فورار جمال، المدير العام للوقاية بوزارة الصحة، أن كل تلميذ يرفض التلقيح سيتم طرده من المؤسسات التربوية ويمنع من مزاولة الدراسة خلال الفصل الثاني، معتبرا أن عملية التلقيح إجبارية ويجب على كل التلاميذ الإخضاع لها.

وكشف الدكتور أن الفئة المعنية هي التلاميذ الذين يتراوح سنهم بين 6 و14 سنة، أي التلاميذ الذين يدرسون في الطورين الابتدائي والمتوسط.

كما أعلن المدير العام للوقاية بوزارة الصحة، أن التلاميذ الذين تلقوا اللقاح خلال شهر مارس الفارط، غير معنيين شهر ديسمبر المقبل. وأكد الدكتور فورار جمال، أن كل اللقاحات التي تستوردها الجزائر يتم فحصها في معهد باستور بالجزائر قبل توزيعها على الوحدات الصحية، مضيفا أن هذه اللقاحات معترف بها من المنظمة العالمية للصحة.

ويأتي هذا، في الوقت الذي كانت فيه وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات تعمل على مدار ستة أشهر لإقناع الأولياء باللقاحات الجديدة، وأن استخدامها حماية لأبنائهم، بسبب المقاطعة والعزوف الكبيرين اللذين شهدتها عملية التلقيح.

هذا، وقررت وزارة الصحة اعتماد استراتيجية جديدة من أجل إقناعهم بالفائدة الكبيرة للقاحات، لاسيما وأن العديد من الأمراض يمكن أن تفتك بالأطفال وتتسبب فيما لا يحمد عقباه، وكذا لتفادي خسارة 10 ملايير دينار.

وأضافت ذات المصادر، أن عملية الإقناع ستتطلب ما لا يقل عن 6 أشهر لمباشرة عملية التلقيح من جديد، في انتظار أن تفرج لجنة اللقاحات على مستوى وزارة الصحة عن كيفية إعادة إدراج اللقاحات في الرزنامة.