إعــــلانات

طفلة تترأس عصابة لسرقة الحلي بالوسط المدرسي في تلمسان

طفلة تترأس عصابة لسرقة الحلي بالوسط المدرسي في تلمسان

غياب أخصائيين نفسانيين و اجتماعيين يزيد من تفاقم الظاهرة

طفلة في الـ 11 عشر تتراس عصابة لسرقة المجوهرات في الوسط المدرسي بتلمسان
 اولياء اشتكوا تضييع  ابنائهم لاقرطة ذهبية و خواتم وراء اكتشاف سيناريو العصابة تشتغل فصيلة الابحاث التابعة لمصلحة الشرطة القضائية في ولاية تلمسان على التحقيق في خيوط شبكة اجرامية كبيرة تنشط في مجال سرقة المجوهرات من تلميذات التعليم الابتدائي و توظيف اطفال جانحين يشرفون على تسهيل عملية السرقة التي تبدا باحضار التلميذات لحلي امهاتهن بالمدرسة مقابل مبلغ مالي زهيد سرعان ما ينفقه الضحايا في شراء الحلوى و الشوكولاطة و مع عودة التلميذات الى منازلهن تحدث الصدمة الكبرى حين يكتشف الاولياء خصوصا الامهات اختفاء مجوهرات بناتهن لتبدا تعيسات الحظ في رواية تفاصيل ما يحدث مع تلك المجوهرات التي يقمن باحضارها غصبا عنهن لاستبدالها بمبلغ مالي لا يتجاوز 100 دج تسلمه لهن طفلة جانحة يشاع عنها انها تثير رعب جميع المعلمين الذين قاموا بتدريسها مقابل جمع ما امكن من الحلي و اغلب ضحايا هذا السيناريوالذي تقف وراءه اطراف خارجية يجري البحث عنها من ساكنة حي بودغن باعتبار ان بناتهن دفعن اكبر حجم من  الضريبة التي خسرت فيها عائلات كميات من المجوهرات تساوي قيمتها العمر كله او اكثر الاشعاعات الاولى لهذه القضية التي هزت الوسط التربوي هزا بدات من احدى مدارس التعليم الابتدائي لحي سيدي شاكر حيث يسيطر الاطفال الجانحون على معظم اقسام الدراسة اين ينشط ذكرانهم  في ترويج المخدرات و سبق ان تم توقيف احد هؤلاء يحوز كمية من المخدرات مقدرة ب 2 غ كيف بينما اناثهم في السرقة  و القضية التي بين ايدينا خير دليل على ذلك بحيث ادى تفاقمها و وصولها الى مسامع العام و الخاص بما في ذلك اولياء التلاميد الى تحريك مصالح الامن للتحقيق في ملابساتها علما ان الطففلة المسؤولة عن اثارة هذه الضجة اختفت عن الانظار و لم تعد تزور المدرسة خوفا من توقيفها و كشف الرؤوس التي تحركها في الخفاء و هو اما تاسفت له الاسرة التربوية بشدة مطالبة بتوفير الامن وسط المدارس لردع مثل هذه الجرائم الدخيلة مع وضع استراتيجيات عاجلة للحيلولة دون تطورها الى ما هو اسوا و تاخذنا هذه القضية الى التحديق في الانعكاسات السلبية لعدم توفرمدارسنا على اخصائيين نفسانيين و اجتماعيين يتكفلون بمثل هذه الحالات الشاذة ما دامت حتى المؤسسات التربوية لم تنجو منها .

رابط دائم : https://nhar.tv/A21uC
إعــــلانات
إعــــلانات