إعــــلانات

طفلك والاستقرار العاطفي

طفلك والاستقرار العاطفي

طفلك والاستقرار العاطفي

يجهل الكثير من الأولياء أهمية الجانب العاطفي لدى أطفالهم، فتجد العديد منهم لا يبالون بما يشعر به الطفل، ولا يقيمون اعتبارا لإحساسه إن تعرض لموقف محرج أو لتجاهل، أو حتى لاستصغار بالرغم من صغر سنه، فيتطور معم الأمر حتى الكبر، ويكون لديهم معاناة تؤثر بشكل عام على طريقة تفكيرهم، وأسلوبهم في الحياة، لذا يجب عل الأولياء أن يسعون لاحترام وتعزيز الجانب العاطفي لدى أطفالهم، ليتمكنوا من معالجة أي صراع عاطفي يتعرضون إليه بأفضل طريقة ممكنة، على المدى القصير والطويل.

طفلك والاستقرار العاطفي

الجهل العاطفي

قد تواجه أي عائلة بشكل روتيني بعض التحديات التي تفرضها الحياة، لذلك، ينبغي أن نتعلم جميعا كيفية مواجهة هذه التحديات الحياتية، لأن الجهل العاطفي يمكن أن يصبح بمثابة عقبة يعيقنا على مواجهة هذه المشاكل، أو التصرف معها بسوء قد يزيد الأمور تعقيدا، لهذا لابد من تنمية الذكاء العاطفي، ولابد على الوالدين أن يبذلان مجهودا إضافيا لفهم المشاعر أولادهم، وتحديد معانيها والغرض منها لتقويم ما يمكن تقويمه.

فاقد الشيء لا يعطيه

يرغب جميع الآباء والأمهات أن يرون أولادهم في أعلى الرتب، محققين أفضل النجاحات، ومن أجل ذلك عليهم أن يبادرون هم بتقديم الرعاية الكافية الجسدية والنفسية لتهيئتهم وتطوير معارفهم ومهاراتهم، والغرض من ذلك هو معرفة كيفية استخدامها كأداة لمواجهة تحديات الحياة، وهذه مسألة صعبة للغاية لأن الأولياء عادة ما يركزون على التنمية الفكرية ويتركون مسألة التطور العاطفي لمحض الصدفة.

تحدث مع أطفالك

قد يتجنب الأولياء التحدث مع أولادهم في بعض المواضيع التي لا تريحهم خوفا على مشاعر أولادهم، وهذا تصور خاطئ، فعلى العكس، على العائلة منح الوقت الكافي للاستثمار فيما يسمى التعلم العاطفي، فالحوار والأخذ والعطاء في أي موضوع كان أو أي نشاط يحبه الطفل يجعله يكتسب الكثير من المشاعر.

طفلك والاستقرار العاطفي

احترم مشاعر أطفالك

إن الاستماع للآخرين حين يعبرون عن مشاعرهم بالطريقة التي يريدونها في غاية الأهمية، لأن بعض الأشخاص يعبرون عن أحد المشاعر بتأثر كبير نتيجة لموقف ما قد تعرضوا له في السابق، ويدل حسن الاستماع للآخرين أننا نحترم مشاعرهم والمواقف التي تعرضوا لها، وفي هذا الإطار، نستطيع أن نعمل على تطوير مشاعر الطفل بشكل بناء بمجرد أن يشعر باهتمام أبويه عند الاستماع له حين يعبر عن مشاعره.

وفي الختام نقول: في الحياة لابد أن نتعلم بناء المشاعر مثلما نتعلم بناء الفكر، أو باقي العلوم، فلا يكفي التركيز فقط على الجانب المادي أو العلمي، بل نحن بحاجة أولا لبناء أسرة منسجمة مستقرة عاطفيا، لتستطيع تحقيق استقرارها في جوانب حياتية أخرى.

طالع أيضا :

من يحيطها بالأمان.. تكون له زوجة صالحة طول العمر

 📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.

رابط دائم : https://nhar.tv/ER5qz
إعــــلانات
إعــــلانات