طفل مفقود و5 ولايات تغرق بسبب السيول

خلّفت الأمطار المتهاطلة، ليلة السبت إلى الأحد، حالة من الذعر لدى العديد من سكان بعض الولايات.
على غرار الأغواط والبويرة وأم البواقي وكذا بشار.
أين سجل فقدان طفل بمنطقة بني ونيف بعد اجتياح المياه لمنازلهم وقضائهم ليلة بيضاء خوفا من فيضانات محتملة.
عرفت ولاية الأغواط، مساء أمس، تهاطلا كبيرا للأمطار أتت على الأخضر واليابس، مما تسبب في عرقلة حركة المرور.
لاسيما على مستوى الطريق الوطني رقم واحد، أين امتلأ النفق المحاذي لكلية الاقتصاد عن آخره.
وشلت الحركة على معظم الطرق الولائية والبلدية لاسيما بعاصمة الولاية التي تحولت إلى برك مائية عائمة.
و التي كشفت زيف البنية التحتية وهشاشة الطرقات وتردي قنوات الصرف الصحي.
حيث حاصرت السكان بكل من حي المقدر والصادقية والشطيط وقصر البزائم بالجهة الجنوبية لعاصمة الولاية.
كما غمرت مياه الأمطار مساكن خط الواد وحي 250 و450 وساحة الجامعة والوئام والمدخل الشمالي والجنوبي لمدينة الأغواط.
هذا ولم تسلم حتى المؤسسات التربوية والصحية ومقر بلدية الأغواط.
أين تسببت الأمطار في سقوط جزء كبير من سور المعهد التكنولوجي للتربية حسين زاهية بالأغواط .
وبعض أروقة مستشفى أحميدة بن عجيلة، كما تسببت هذه الأمطار في سقوط أشجار ضخمة على مستوى مركز تصفية الدم.
ولا تزال لحد الآن عمليات شفط المياه من وسط المدينة والنفق وبعض الأحياء متواصلة .
من قبل رجال الحماية المدنية والبلدية وديوان التطهير ومصالح الأشغال العمومية.
وعلى الفور، حسب مصادر «النهار»، شكّل الوالي خلية أزمة مكونة.
من الأمين العام ورئيس الدائرة ورئيس المجلس الشعبي الولائي ورئيس البلدية ومصالح ديوان التطهير والنقل والجزائرية للمياه والأشغال العمومية.
والعديد من المديرين التنفيذيين والمصالح المعنية للوقوف على الأضرار التي خلفتها الأمطار.
نصف ساعة من الأمطار تحوّل أحياء إلى بحيرات وبرك في البويرة
تسببت الأمطار المتساقطة، مساء السبت، بالبويرة في غرق عدة أحياء، لاسيما محطة الحافلات في عمر.
حيث حولت الساحة إلى بحيرة مائية كبيرة، مما تسبب في إعاقة حركة المرور بعد نصف ساعة من التساقط.
كما تحولت الطرق الثانوية بعاصمة الولاية إلى برك مائية، لاسيما بشارع جيزى وأحياء 338 و166 مسكن نظرا لتدفق المياه.
كما تسببت مياه الأمطار في عرقلة حركة المرور بالطريق السيار.
ونفس الأمر بالنسبة لقاطني الأحياء الهشة براس البويرة بن عبد الله بأعالي المدينة.
وكذا بالحي المحاذي للواد بأولاد بليل جنوب البويرة.
سكان محتشد بن هارون يغلقون مقر البلدية بسبب مياه الأمطار
أقدم، صباح أمس، العشرات من سكان محتشد بن هارون غرب البويرة، على غلق البلدية تنديدا باجتياح مياه الأمطار المتساقطة.
لبيوتهم خوفا من فيضانات محتملة، وقد طالب السكان في وقفتهم الاحتجاجية بضرورة ترحيلهم في أقرب الآجال.
لاسيما مع قرب حلول فصل الشتاء.
وقد ألح المعتصمون من جهة أخرى، على تدخل الوالي لدى رئيس الدائرة لضبط قائمة ترحيلهم في إطار القضاء على البناء الهش.
في ذات السياق، علمت «النهار» أن رئيس البلدية استقبل وفدا من المحتجين.
واستمع لانشغالاتهم ووعدهم بتحويلها على الجهات المعنية قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة.
أضرار كبيرة بالمساكن الهشة في أم البواقي
تسببت الأمطار التي تساقطت، ليلة أول أمس، على عدد من بلديات ولاية أم البواقي، ومنها بلدية عين الديس.
في إخراج سكان بعض الأحياء التي تضررت جراء ارتفاع منسوب المياه وانسداد مجاري الصرف.
متسببة في غلق الطريق المؤدي إلى حي عاشور عمار، وقد أدت هذه الوضعية إلى احتجاج سكان المنازل المتضررة.
حيث رفع من خلالها السكان مطالب متعددة، يتقدمها السكن والتعجيل بعمليات الترحيل الخاصة بالمساكن الهشة.
وقد تدخلت السلطات المحلية من أجل إحصاء المتضررين من هذه الأمطار.
فقدان طفل جرفته مياه وادي ملياس ببني ونيف في بشار
وفي الطريق الوطني رقم 6 الرابط بين عاصمة الولاية بشار وبلدية بني ونيف.
تسببت الأمطار الأخيرة في انقلاب حافلة ركاب تعمل على الخط قسنطينة بشار.
حيث وقع الحادث بالتحديد بالنقطة الكيلومترية 77 كم ببوعياش.
وقد أكدت مصادر «النهار» من عين المكان، بأن الحادث المروّع خلّف وفاة امرأة وعشرات الجرحى.
من بينهم رجل في حالة خطيرة، أين تدخل أعوان الحماية المدنية، واستدعى الحادث تدخل السلطات المدنية والعسكرية.
وطاقم طبي لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين في عين المكان، ومن ثم نقل الجرحى نحو مستشفى بني ونيف وترابي بوجمعة ببشار.
حيث أفادت مصادر «النهار» بأن السائق فقد السيطرة على الحافلة جراء الأمطار والسيول التي أثرت على وضعية الطريق.
في السياق ذاته، أفادت مصادر «النهار» من بلدية بني ونيف، بأن مياه وادي ملياس جرفت، صبيحة هذا الأحد.
طفلا في الثامنة من العمر، كان متجها نحو المدرسة التي يفصلها الوادي المذكور عن مقر سكنه.
مضيفة أن الأبحاث لازالت جارية من قبل أعوان الحماية المدنية وعدد كبير من المواطنين للعثور على الطفل المفقود.
الأمطار تُغرق شارع التطوع وتغلق الطريق الوطني رقم ٢٠ في ڤالمة
أدت السيول الجارفة التي خلفتها الأمطار الرعدية التي عرفتها ولاية ڤالمة، عصر أمس الأحد.
إلى غلق الطريق الوطني رقم 20 على مستوى مدينة بومهرة بڤالمة، أين ارتفع منسوب المياه فوق الجسر الموجود وسط المدينة.
مما تسبب في غلقه، في الوقت الذي جلبت فيه الفيضانات القادمة من أعلى نقطة بشارع التطوع كل ما وجدته في طريقها.
حيث حولت الأمطار المتساقطة لما يقارب النصف ساعة، الشارع إلى مجرى وادي.
مما تسبب في خسائر مادية لبعض تجار سوق الخضر والفواكه والألبسة، كما أدت هذه الأمطار إلى غلق مداخل عدة أحياء.
على غرار حي الأمير عبد القادر، أين وجد سكان هذا الأخير صعوبة في الدخول إلى منازلهم.