إعــــلانات

طلبة المدارس العليا في مسيرة بشوارع قسنطينة

بقلم جواد.ع
طلبة المدارس العليا في مسيرة بشوارع قسنطينة

دخلوا في مشادات مع قوات الأمن

كاد إنزال العشرات من طلبة المدرسة العليا للأساتذة بالقطب الجامعي في علي منجلي بقسنطينة، صبيحة أمس الإثنين، نحو وسط المدينة، أن يحوّل ساحة الشهداء التي تمركزوا بها إلى موقع لمشادات عنيفة.

بعد احتكاكهم مع بعض عناصر الأمن الذين شكلوا طوقا أمنيا مشددا تميز بحضور قوات التدخل ومكافحة الشغب المدججين بالهراوات والواقيات.

والذين شكلوا حزاما أمنيا محكما تفاديا لأي انزلاق، مع ضمان سير حركة المرور نحو مختلف الاتجاهات على مستوى مفترق الطرق المحاذي لدار الثقافة «محمد العيد آل خليفة».

تميزت الوقفة الاحتجاجية للطلبة التي دامت ما يقارب الساعة و20 دقيقة برفع لافتات بها شعارات تطالب وزارة التربية بضرورة إنصافهم في انشغالاتهم المتمثلة في رفض المادة 4، والتوظيف المباشر في الولايات مقر إقامتهم، وغيرها من المطالب الأخرى.

والتي ذكر بشأنها بعض ممثلي الطلبة المحتجين بأن هذه المطالب التي أشعلت فتيل الإضراب والاحتجاجات منذ أكثر من 3 أشهر تقريبا، فضلت الوزارة الوصية انتهاج لغة الصمت وعدم الرد على طلبة المدرسة العليا للأساتذة باعتبارها ذات أولوية في التوظيف المباشر.

وهو ما أجبر الطلبة على الخروج إلى الشارع، لإيصال انشغالاتهم إلى وزارة التربية باعتبارها الجهة الوصية التي بيدها حل الانشغالات التي رفعت إليها، كما عبّر ممثلو الطلبة عن استعدادهم لفتح حوار جاد مع ممثلي وزارة التربية لإيجاد حلول لكافة المشاكل والانشغالات المطروحة.

ونفى ممثلو الطلبة وقوف أية جهة سياسية وراءهم لاستغلالهم أو جعلهم مادة تستعمل للضغط بهدف تحقيق مآرب سياسية أو أمور أخرى، بل هي احتجاجات لطلبة يطالبون بالتوظيف المباشر في ولايات مقر أقاماتهم لا أكثر ولا أقل.

وفضل بعدها الطلبة المحتجون السير نحو مقر المدرسة العليا للأساتذة المتواجدة في سطح المنصورة بالجهة الشرقية للمدينة، وسط حزام أمني مشدد، تخللته مشادات جسدية عنيفة بين الحزام الأمامي للطلبة المحتجين وعناصر الأمن، كادت أن توقف المسيرة والخروج من وسط المدينة.

بعد أن لجأ الطلبة المحتجون إلى «حيلة» الجلوس في الطريق حتى تتوقف المناوشات بين ممثليهم وعناصر الأمن الذين تمركزوا بكثافة في مقدمة الحزام الأمامي للمسيرة وجانبيها لضمان السير الحسن للمسيرة الاحتجاجية للطلبة التي عبرت شارع زعبان مرورا بالجسر الحجري سيدي راشد، وصولا إلى ممر للجسر العملاق نحو سطح المنصورة، وهي المحطة الأخيرة لمسيرة الطلبة المحتجين.

رابط دائم : https://nhar.tv/0mlg3
إعــــلانات
إعــــلانات