إعــــلانات

 طلقني وندم و يريد أن يحييني إلى جانبه 

 طلقني وندم و يريد أن يحييني إلى جانبه 

 طلقني وندم و يريد أن يحييني إلى جانبه 

سيدتي أحييك على صفاء قلب يحتوي الحائرين والمنهكين نفسيا ةولست أكابر إن أخبرتك أنك آخر باب أطرقه حتى أستدلّ به عن مصيري، انا سيدة مطلقة، شاء القدر أن أعود خائبة إلى بيت ذوي بعد أن سدت سبل الحياة مع زوجي الذي إحتقرني و إزدراني و جعل مني لعبة يتسلى بها.

 طلقني وندم و يريد أن يحييني إلى جانبه 

و بالرغم من أني عدت أجر أذيال الخيبة وأنا أحمل طفلا بين أحضاني. إلا أنني تحاملت على نفسي و تشجعت و بقيت صامدة على أنني لن ارتبط. و مهما كان مع رجل أخر قد لا يكون الأب الصالح لإبني الذي عملت على أن أكون له الأم و الأب في ذات الآن.

و في خضم الأحداث المتسارعة، وجدت زوجي ذات مرة يهاتفني و يخبرني بأن الشوق و الحنين. يلفانه و قد أخبرني بأنه لم ينساني و بأنه يريد بعث خيوط الوصال بيننا من جديد.

في البدء لم أشأ أن أفكر في هذا الموضوع، لكنني إمرأة و قد كانت لدي الرغبة الكبيرة في أن أحس بكياني كأمرأة. و أنثى لها من يحبها و يشتاق إليها، إلا أن أحلامي سرعان ما إنهارت و هوت حيث أن طليقي أخبرني بصريح العبارة بأنه لن يستطيع التقدم إلي مرة أخرى، و بأنه لن يتمكن من مواجهة والدي و إخوتي، مخافة أن يرفضوه. وعندما إستفسرت عما يريده مني أخبرني بأنه يريدني حبيبة يسترق مني أجمل المشاعر التي إستنزفها سابقا

 طلقني وندم 

فهل أقبل بهذه العلاقة على أمل أن يلتم شملنا من جديد مع طليقي الذي يدعي بأنه يحبني و لا يريد غيري، أم ارفض الأمر.

أختكم شيراز من الوسط الجزائري.

الرد:

أختاه أريد منك قبل أن أسترسل في ردي لك. أن أنوه لك بأنك  كنتِ عزيزةَ النفس، قويةَ القلب، أصيلةَ الرأي حين قررتِ مَصيرك بنفسك، وفارقتِ زوجك، وأنا موقنة مِن أنك ستواصلين شجاعتك، وقوة قلبك في إنهاء تحير فكرك بشأن علاقتك به بعد الطلاق

كوني حازمةً مع نفسك، وحددي طبيعة العلاقة التي تريدينها من طليقك: هل تريدينه زوجًا ووالدًا لابنك؟ أو والدًا لابنك فقط؟ فبينهما فرقٌ! ووفق هذه العلاقة ينبغي أن تتعاملي معه.

أما أن تتعاملي معه كزوجٍ وأنت منفصلة عنه ، فهذا لا يَصِحُّ عرفًا ولا شرعًا، وما دمتِ مستمرةً في الشعور بالخوف والقلق من أن يُؤذيك حتى بعد انفصالك عنه، فلا بد لك مِن مُعالجة هذه المشاعر السلبية أولاً قبل أن تمضي عزمك على العودة إليه مرة أخرى

 طلقني وندم و يريد أن يحييني إلى جانبه 

فإن انتهى بك التفكير - بعد تقليب الرأي وموازنة الإيجابيات والسلبيات واستخارة الله – إلى رؤية حياتك المستقبلية وهي أكثر استقرارًا بالرجعة إلى بيت الزوجية، فاطلبي منه أن يستردك بعقدٍ جديد، شريطةَ أن يكونَ ذلك برغبةٍ منه هو الآخر، حتى يتحملَ مسؤولية رجوعك، ويتحمل أيضًا موقف والدك السلبي منه

أما إن رأيتِ الحياة بينكما مستحيلة الصمود في وجه العثرات، فلا بد من إعادة تأطير علاقتك به، ووضع سياسة حازمة للتعامل معه، وحفْظ الحدود التي أوجبَتْها عليكما وثيقةُ الطلاق، وليكن اجتماعكما – إذا اجتمعتما اجتماع والدين، وليس زوجين.

 طلقني وندم 

حرِّري قلبك مِن قيود الارتباط والتعلق، لأنه يؤذي قلبك، ويُعَرْقل سير حياتك، ويقف بينك وبين الأبواب المفتحة لمستقبلٍ أفضل وأجمل، وكوني على وعيٍ بمشاعر الألم والذنب والشوق التي قد تظهر على السطح مرة أخرى بعد التحرر وفك الارتباط، فوَعْيُك بذلك سيقويك من أن تنقادي إليها وتتواصلي مع شخص محرَّمٍ عليك.

طالع أيضا :

من يحيطها بالأمان.. تكون له زوجة صالحة طول العمر

 📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/ugGoj
إعــــلانات
إعــــلانات