طوارئ.. إخضاع كافة عمال المستشفيات لتحاليل الأمراض الفيروسية

بعد أن تم تسجيل حالات إصابة بأمراض متنقلة وسط عمال المستشفيات

 الإجراء يهدف إلى تفادي تحوّل المستشفيات إلى بؤر لانتقال الأمراض

قررت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، إخضاع كافة العاملين الذين يقدمون خدمات طبّية مباشرة للمرضى، لتحاليل الأمراض الفيروسية، بالإضافة إلى تشديد المراقبة الوبائية على كل الحالات المشتبه في إصابتها بمرض فيروسي.

وحسب المعلومات المتوفرة لدى “النهار”، فإن المراقبة ستكون دورية كل 6 أشهر، وفي حال ما تبين إصابة أحد العاملين بمرض معدي متنقل، ستتم إحالته على مصلحة أخرى، لا يكون فيها أي نوع من الاتصال مع المرضى.

وتشمل التدابير التي أقرتها مديرية الوقاية بوزارة الصحة، تحسين شبكة التلقيح ضد الأمراض الفيروسية على غرار إلتهاب الكبد من النوع «ب» والإنفلونزا الموسمية، لدى عمال قطاع المعرضين لخطر الإصابة، بعد أن تم اكتشاف عدم تلقيح غالبية العاملين بالمستشفيات والعيادات الخاصة ضد المرض، وبناءً على ذلك، تقرر إخضاع الجميع لعملية التلقيح من دون استثناء بشكل إجباري.

وفي السياق ذاته، ستباشر مصالح وزارة الصحة عمليات التفتيش، لمخابر تحليل الدم، بعد أن تم اكتشاف مخابر تعتمد على كواشف طبية منتهية الصلاحية، خاصة في ولاتي بومرداس والعاصمة، وستعمل الفرق المكونة من مفتشين وأطباء، بالتأكد من مدى مطابقتها للمعايير المعمول بها أثناء عملية تحليل دم المرضى، ومدى احترام شروط ومعايير النظافة والسلامة الصّحية.

وسجلت، مؤخرا، المصالح الصحية حالات انتقال أمراض فيروسية لعمال المستشفيات، كما وقع مؤخرا في ولايتي باتنة وتيبازة، حيث تم اتخاذ إجراءات وقائية استعجالية عقب تسجيل أربعة حالات من مستخدمي المؤسسة، مشتبه في إصابتها بفيروس الحصبة على مستوى مستشفى فارس يحيى بالقليعة، من خلال عزل المصابين والقيام بتعقيم مصلحة الاستعجالات، أين ظهرت الحالات.