إعــــلانات

طوارئ في المستشفيات بسبب موجة جديدة لـ«البوحمرون»!

طوارئ في المستشفيات بسبب موجة جديدة لـ«البوحمرون»!

انتشار كبير للداء في الولايات الداخلية والجنوبية  

 رزنامة جديدة للشروع في تلقيح استدراكي لفائدة التلاميذ 

 وزارة الصحة تأمر بوضع مخطط وبائي لمراقبة تطور المرض في الجزائر

 التشديد على مواصلة حملات التلقيح لبلوغ نسبة 95 من المئة

سجلت مصالح الأمراض المعدية حالة استنفار قصوى بسبب تزايد حالات الإصابة بداء «البوحمرون،» حيث تم توجيه تعليمات صارمة.

من أجل رفع مستوى الحيطة والحذر، في حال ظهور أعراض الحمى والطفح على الأطفال المتوافدين على أقسام الاستعجالات.

وحسبما أكدته مصادر رسمية من وزارة الصحة، فقد تم توجيه تعليمات صارمة من أجل اعتماد مخطط يقضي بوضع شبكة وبائية.

لمراقبة تطور انتشار مثل هذه الأمراض في الجزائر، لاسيما وأن الدول الأوروبية تشهد اجتياحا لداء الحصبة.

مع التشديد على مواصلة حملات التلقيح، لإحتواء انتشار المرض.

وشدّدت وزارة الصحة، على ضرورة مواصلة حملات التلقيح، لاسيما وأن الانتشار لايزال كبيرا في الولايات الداخلية والجنوبية.

حيث أمرت بضرورة بلوغ نسبة 95 من المئة على الأقل على المستوى الوطني.

وعلى الصعيد ذاته، ضبطت وزارة الصحة رزنامة جديدة للشروع في عملية التلقيح الاستدراكية لفائدة التلاميذ المتمدرسين على مستوى الأطوار الثلاثة.

حيث سيقوم الأطباء المكلفون بالمتابعة الصحية على مستوى وحدات الصحة المدرسية، باستدراك اللقاحات، بناءً على ما هو مسجل في دفاترهم الصحية.

وتشمل تلك المضادة لداء «البوحمرون» والتيتانوس والسّعال الديكي، مع العمل على توفير المراقبة الصحية المتواصلة.

مع توجيه التلاميذ إلى المصالح الطبية المتخصصة للإشراف عليهم بعد إخضاعهم لعملية الكشف.

وفي ذات السياق، وجّهت منظمة الصحة العالمية، تحذيرا عاجلا إلى كافة الدول الأعضاء في المنظمة بما فيها الجزائر.

بسبب الانتشار المخيف لداء الحصبة «البوحمرون»، داعية إياهم إلى اتخاذ تدابير استعجالية لمواجهة الاجتياح الكبير للداء الذي مسّ أشخاصا بالغين.

مع ضرورة الإبلاغ عن كل الحالات الجديدة، لاحتوائها وتفادي اتساع رقعة انتشار المرض، الذي يشهد عودة قوية.

كما شددت المنظمة على تلقيح الفئات المعرّضة للخطر كالعاملين في المجال الصحي.

والأشخاص العاملين في مجال السياحة والنقل والمطارات، وسائقي سيارات الأجرة، والمسافرين الدوليين.

وأكدت المنظمة على ضرورة تعزيز الرصد الوبائي لحالات الحمى أو الطفح الجلدي.

بغرض كشف جميع حالات الحصبة المشتبه فيها في الوقت المناسب، لمنع توسع دائرة انتشار المرض.

رابط دائم : https://nhar.tv/fTpzb
إعــــلانات
إعــــلانات