طوارئ وإجراءات أمنية مشدّدة في جامعة دالي ابراهيم

المديرية العامة للأمن تؤكد أن الأوضاع مستقرة ولا تدعو للقلق
فنّدت المديرية العامة للأمن الوطني وجود تهديدات أو تخطيطات انتحارية تسعى الجماعات الإرهابية إلى تنفيذها في العاصمة، مؤكدة أن الوضع الأمني مستقر ولا يدعو للقلق.فبعد حالة الهلع والفوضى التي تسبّب فيها خبر تسلل انتحاري من ”مالي” يرتدي حزاما ناسفا يتجول في العاصمة لتنفيذ هجوم انتحاري على جامعة الجزائر 3 ”دالي إبراهيم”، سألت ”النهار” مدير الاتصال والعلاقات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني عميد أول للشرطة جيلالي بودالية، حول صحة الخبر من عدمه، ليؤكد أن القول بوجود انتحاري في العاصمة لا أساس له من الصحة، وأن الوضع الأمني مستقر والمسار طبيعي، كما أننا لم نصدر أية تعليمات للتصدي لمثل هاته التهديدات، مردفا، حتى يومنا هذا لم نتلق أي تهديد ولا خوف من أي اعتداء، وعن سبب تداول مثل هاته الإشاعات، قال بودالية، ليس لدي أي تفسير لذلك.وعلى صعيد مواز، وبعد تلقي ”النهار” معلومات بخصوص شن حملة تفتيش واسعة بجامعة دالي إبراهيم بسبب بوجود انتحاري يعتزم تنفيذ عملية إرهابية، تنقلت ”النهار” إلى عين المكان أين وقفت على عمليات التفتيش الدقيقة التي كان يخضع لها الطلبة والمركبات على حد سواء، كما كان لنا حديث مع أعوان الأمن الذين أجمعوا على أنهم تلقوا تعليمات صارمة لإخضاع كل وافد على الجامعة لتفتيش ومراقبة دقيقة، حيث أكد أحد الأعوان المنصّبين عند مدخل الجامعة، أن المعلومات الأولية تفيد بوجود انتحاري يقال إنه دخل إلى الجزائر عبر مالي لتنفيذ عملية إرهابية.