عائلة إيبوسي أثارت القضية من أجل الأموال ولن تؤثر على ملف الجزائر لـ كان 2017

 يرى محمد مشرارة، رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم سابقا، أن قضية اللاعب الكاميروني إيبوسي التي أعادت عائلته إثارتها مؤخرا، بالقول إن اللاعب قتل عمدا في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، هدفها الحصول على الأموال ليس إلا، كما كشف مشرارة في حديث خص به «النهار» أمس، أن التقرير الذي نشر في البيان لا يعتبر شرعيا، وقال في هذا الشأن: «الطبيب الشرعي لا يحق له أن يدلي بأي تصريحات وإنما عليه أن يسلم تقريره لقاضي التحقيق ويترك الأمر للعدالة، وإذا خرج عن هذا الإطار فإنه لا يكون طبيبا شرعيا وهذا هو الخطأ الذي ارتكبته عائلة اللاعب إيبوسي، لأن الطبيب الشرعي لا يحق له فتح عيادة خاصة وإنما يكون تابعا للمستشفى وهذا القانون عالمي ولا يمكن تجاوزه، لذلك فإن التقرير الذي نشرته عائلة اللاعب لا يعتبر شرعيا»، وأضاف في ذات الخصوص قائلا: «إن إعادة إثارة هذه القضية والكشف عن التقرير في ندوة صحفية من قبل عائلة إيبوسي هدفه الأول والأخير الحصول على الأموال ليس إلا، وأعتقد أن والده يريد الاستفادة من هذا الحادث وأخذ الأموال سواء من شبيبة القبائل أو من المسؤولين الجزائريين، وهذا واضح جدا لأن الوريث الوحيد لإيبوسي هو ابنته ولكن لم يذكر اسمها أبدا من قبل والده، وحتى زوجة اللاعب لم يذكرها، والعدالة ستفصل في هذه القضية وستمنح للزوجة والابنة كامل حقوقهما، ووالده يتعمّد فرض الضغط على إدارة الشبيبة والاتحادية للحصول على الأموال فقط، ولعل الجميع لاحظ أن الاتحادية الكاميرونية للعبة لم تتدخل أبدا في هذه القضية لعلمها أن كل ذي حق سيأخذ حقه». وعن إمكانية تأثير قضية مقتل اللاعب الكاميروني في ملعب تيزي وزو على ملف ترشح الجزائر لاحتضان كأس إفريقيا 2017، أوضح الرئيس السابق للرابطة الوطنية قائلا: «لا.. لن تؤثر هذه القضية، فأنا أعرف جيدا رئيس الكاف حياتو، فهو لا يؤمن بمثل هذه الأمور ومتأكد أنه لن يتأثر بهذه القضية وملف الجزائر لن يتأثر أبدا بها  ».