عائلة من طفراوي بوهران مهددة بالطرد من أرضها بسبب تشابه أسماء وتضليل للعدالة

تناشد عائلة من طفراوي بوهران وزير العدل والنائب العام بمجلس قضاء وهران التدخل وفتح تحقيق بعد سلبهم أرضهم باستعمال التزوير.
وقالت العائلة التي توارثت قطعة أرض أبا عن جد، إنها تعرضت لسلب عقارها منها، بغير وجه حق، وطالبت بفتح تحقيق في القضية.
ويقول أفراد تلك العائلة إنهم يمتلكون كل الأدلة التي تثبت أحقيتهم في الأرض المسلوبة منهم والتي تقع بطفراوي.
وفجر أفراد العائلة حقائق خطيرة باتهام جهات بتضليل العدالة باستعمال التصريح الكاذب وشهادة الزور والتزوير واستعمال المزور في محررات رسمية.
وقال أفراد العائلة إنهم فقدوا والدهم الذي توفي قهرا بعد حكم بالطرد من أرضهم، صادر عن محكمة وادي تليلات ممهور بالصيغة التنفيذية.
وتتربع قطعة الأرض وهي ذات طابع فلاحي، على مساحة تقدر بـ 4 هكتارات و40 آر، بالمخطط رقم 13 المجموعة 18.
ودعا أفراد العائلة وزير العدل والنائب العام التدخل العاجل في قضيتهم وفتح تحقيق، مشددين على أنهم يحوزون كل الأدلة والبراهين على ما يقولون.
ويعود أصل ملكية الأرض المسلوبة من ورثة عبد القادر بن ذهيبة في الشياع، إلى جده المرحوم ميلود مهيدة وشقيقي جده مهيدة محمد ومهيدة حبيب.
وبالتالي وحسب عقود الفريضة التي تحوز النهار على نسخ منها، فان الملكية تنتقل إلى جميع الورثة في الشياع.
غير أن صاحب دعوى الطرد بوخالفة بن شاعة اشترى قطعة الأرض في الشياع من طرف أحد أبناء العموم مهيدة احمد بعدما وهبها له ابن عم آخر يدعى مهيدة الهواري.
وكان هذا الأخير قد وهب إلى مهيدة احمد نصف الشياع في حقوق عقارية مشاعة الكائنة بيلدية طفراوي بموجب فريضة ناقصة من جميع الورثة.
ومن جهة أخرى، فإن مهيدة الهواري تصرف في حقوقه بموجب عقد بيع مشهر إلى السيد تيري غالم بتاريخ 27 ديسمبر 1957.
وهنا يتساءل الضحايا، كيف له أن يهب حقوقه بعد بيعها حسب الوثائق التي هي بحوزة النهار دائما، زيادة على أن الأرض المسلوبة من الورثة كانت ممسوحة باسم والدهم المرحوم مهيدة عبد القادر.
وراح أفراد العائلة يتهمون جهات في المحافظة العقارية بالتواطؤ لمسح تلك الأرض باسم بن شاعة بوخالفة من دون إجراء تحقيق وهو ما تم على أساسه إبطال عقدي الهبة والبيع.
ويضيف المتحدثون أنه بعد التقدم إلى المدير العام الجديد للحفظ العقاري، راح الاخير يعترف بوجود خطأ في العقود خصوصا ما تعلق منها بتعديل عقد الهبة المشكوك في أمره.
كما يقول الضحايا أن الشاهد في عقد الهبة المدعو مهيدة عبد القادر ولد محمد ولد احمد المولود بتاريخ 16 جانفي 1944 أدلى بشهادة كاذبة نتج عنها عقد الفريضة بانتحال صفة صاحب الأرض الحقيقي والد الورثة مستغلا دهيبة عبد القادر ولد محمد ولد ميلود المولود بتاريخ 20 اكتوبر 1943.