إعــــلانات

عائلتان متصاهرتان تؤسسان شبكات للدعارة.. الإجهاض وتهريب الأطفال إلى كندا

عائلتان متصاهرتان تؤسسان شبكات للدعارة.. الإجهاض وتهريب الأطفال إلى كندا

يبيعون الطفل غير الشرعي بـ55 مليون سنتيم

 في جلسة مثيرة بالمحكمة الجنائية بالعاصمة، وقفت «النهار» عند إحدى القضايا الأخلاقية، التي تواصلت إلى ساعات متأخرة من نهار أول أمس، كشفت عن تدنّي الوازع الديني الأخلاقي في المجتمع، حيث أصبح إنجاب الأطفال غير الشرعيين مفاخرة بين النساء، وبيع «المخدرات» كبيع الخبز، وهو ما أفصحت عنه المتهمة الرئيسية في قضية تسجيل طفل باسم امرأة لم تضعه بمستشفى باب الوادي، والمتورطة رفقة ابنة خالتها التي أرادت تسجيله على دفترها العائلي  .جلسة المحاكمة انطلقت باستدعاء القاضي للمتهمة الرئيسية «فلة»، والتي دخلت في مواجهة مع زوجها وحماتها..

الضحية «الزوج»: تزوّجتك رغما عن عائلتي، وأبي كان يبعث لك الأموال.

المتهمة الزوجة «فلة»:  أنت كاذب، تركتني مع ابننا وهو في شهره الثاني، ماذا كنت تريد أن أفعل.

لتقف والدته وترد عليها:  ابني تزوّجك وسترك وأنت أدخلت الرجال إلى بيته في غيابه رفقة عائلتك، بائعات الهوى .

الزوج:  أعترف بمتاجرتي بالمخدرات، أرجوكم أن تتركوا ابني يعيش معي، وليس مع أم تعاشر الرجال، أنا أعلم بذلك لكني أحبها ومازلت أحبها، وأتحمّل ما أقوله .

الزوجة:  سيدي الرئيس، ابنها يتاجر في المخدرات وهو السبب الذي أدخلني السجن، وأمه طردت من عملها كممرضة لأنها تولد النساء بطريقة غير شرعية، وتسقط الأجنة من أحشاء القصّر، لن أترك ابني يعيش في وسطهم .

الشاهدة «الأم»: اذهبي أيتها الخائنة، أنتي معروفة بأفعالك غير الأخلاقية على مستوى زرالدة، لولا تفطّني لكنت بعت حفيدي بـ55 مليون سنتيم وأرسلته إلى كندا.

الزوجة:  سيدي الرئيس، وضعت أربعة أطفال غير شرعيين ووالدي بعلم بذلك، والخامس وضعته بعملية قيصرية، وعند دخول المستشفى، لم أكن أنوي تسجيله على دفتر العائلي الخاص بابن خالتي، مبررة ذلك بتسجيل أطفالها على اسمها، مؤكدة أن الدفتر العائلي الخاص بزوجها سرق من غرفتها عن طريق أم زوجها .

الزوج: «سيدي الرئيس، أعلم بعلاقاتها ومعاشرتها للرجال، والدفتر العالي الخاص بنا هو لدى عشيقها، الذي اتصل بي من أجل الإيقاع بي في قضية مخدرات .

من جهتها «ف. ريمة»، صرّحت أنها قدّمت دفترها العائلي للضمان في ابن خالتها لا غير، من جهته النائب العام علّق عما دار في جلسة المحاكمة بـ«شر البلية ما يضحك»،مشيرا إلى أن القضية بسيطة وأخذت أبعادا أخرى، مؤكدا إلى أن المتهمة «فلة» معتادة على إنجاب أطفال غير شرعيين، وأن درك زرالدة تحقق في قضية شبكة تمتهن بيع الهوى وهي من ضمنهن، مضيفا أن الضحية أعطى لها نفس جديدا في الحياة وفتح لها بيتا حوّلته إلى وكر للدعارة مباشرة بعد دخوله السجن، وبعد حملها ووقت حلول وضع المولود اتصلت بابنة خالتها وطلبت منها الحضور، وهذا بهدف تسجيل المولود على دفترها العائلي، على الرغم من أنها مطلقة منذ سنة ولم تؤشر ذلك، إلا أن تقرير الأطباء الذي رفع إلى إدارة مستشفى باب الوادي فضح أمرهما، وهذا بسبب أن الدفتر خال من الأطفال، ليطالب بإدانتهما بـ 10 سنوات سجنا نافذا، وبعد المداولات القانونية سلطت عليهم عقوبة عام حبسا نافذا.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/LBz4T
إعــــلانات
إعــــلانات