إعــــلانات

عادات تؤدي إلى زواج تعيس.. تجنّبيها

عادات تؤدي إلى زواج تعيس.. تجنّبيها

لا شك في أن الحياة الزوجية تحتاج إلى تضحيات يومية وبذل مجهود باستمرار من أجل الحفاظ عليها سعيدة ومستقرة.

لكن هناك بعض العادات التي تبدو بسيطة، ولكنها تحوّل الحياة الزوجية تدريجيا إلى كتلة من التعاسة والمشاكل. سيدتي.. أنتِ بحاجة إلى معرفة هذه العادات حتى تتجنبيها، وإذا كنت تمارسين إحداها، عليك مراجعة نفسك والتوقف عنها فورا:

1 – المقارنة بالآخرين: المقارنة هي سبب السخط والتعاسة، بالتأكيد يمتلك الآخرون أشياء في حياتهم الزوجية تفتقدينها أنت، أو يتفوق الرجل الذي تقارنين زوجك به بصفات ومميزات ليست موجودة في زوجك، ولكن المقارنة تجعلكِ تركزين على الناقص فقط وتنسيك الميزات، ما يصيبك بالسخط وتشعرين بالاستياء تجاه زوجك وحياتك الزوجية، لذلك تخلصي من عادة المقارنة السخيفة، وركزي على الإيجابيات، واشعري بالامتنان لما تمتلكين حتى تحصلي على الرضا وتغمركِ السعادة.

2 – تجاهل احتياجات زوجك: كما تحبين أن يستمع زوجك لرغباتك ويحترمها ويعمل على تلبيتها، فهو أيضا في المقابل له احتياجات ورغبات، وينتظر منكِ الاستماع لها وتقديرها وبذل مجهود لتلبيتها، فإن قابلت احتياجاته بالاستنكار والإهمال والتجاهل، بالتأكيد لن يكون سعيدا، وقد يقابل ذلك بإهمالك وتجاهل احتياجاتك، مما ينعكس على حياتكما بالتعاسة والمشاكل.

3 – إهمال التواصل: مع مرور سنوات من الزواج، قد تتعاملين مع زوجك على أنه أمر مسلّم به، فتهملين التواصل معه، باعتبار أنكِ تعرفينه جيدا، ولكن قد يخلق هذا فجوة بينكما تزداد مع الوقت، وتعيدكما غريبين، أنت بحاجة إلى العمل على استمرار التواصل مع زوجك، والتفكير كل فترة في تغيير شكل التواصل بينكما وتطويره حسب تغير ظروفكما ونضوج شخصياتكما.

4 – انتظار المقابل: الحياة الزوجية علاقة مشاركة ومنفعة متبادلة، ولكن الأمر لا يمكن قياسه مثل المعادلات الرياضية، فلا يمكنكِ تقديم خدمة لزوجك والانتظار حتى يقدم المقابل لكِ بخدمة مساوية لها، الحياة الزوجية لا يمكن قياسها بهذه الطريقة، يجب أن تتحلّي بالمرونة وتقدّمي الأشياء له لأنكِ تحبينه فقط، لا لأنكِ في انتظار المقابل، ومن المؤكد أنه سيلاحظ عطاءك ويثني عليك.

رابط دائم : https://nhar.tv/x4FUO
إعــــلانات
إعــــلانات